تسجيل الدخول

تطبيقات الهواتف تهدد بإغلاق 70% من وكالات السفر

zajelnews2015 zajelnews201529 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تطبيقات الهواتف تهدد بإغلاق 70% من وكالات السفر

1a309351-21fa-410d-a3e0-53a794aa6e29_16x9_600x338

أكد مختصون بمكاتب ووكالات السفر والسياحة في السعودية أن التطبيقات الإلكترونية تمثل 75% من حجوزات المسافرين عبر المواقع، ونحو 30% من إيرادات قطاع السفر والسياحة بالمملكة، مما يسهم بتحول 15% من المكاتب إلى مواقع إلكترونية، ويتسبب في إغلاق نحو 70% منها خلال الـ5 سنوات المقبلة.
وأضافوا أن التطبيقات الإلكترونية تتميز بعدة أمور على رأسها سهولة وسرعة الحجز والدفع، بالإضافة إلى إمكانية إلغاء الحجز المؤكد خلال مدة معينة، فضلًا عن إمكانية مقارنة العميل بالعروض المقدمة بالعديد من المواقع في نفس الوقت، بحسب صحيفة “المدينة” السعودية.
وقال سلطان النجار صاحب مكتب سفر وسياحة إن التطبيقات والمواقع الإلكترونية اختصرت الوقت للعملاء، وقدمت لهم إمكانية اختيار العروض من كافة المواقع، بالإضافة إلى تسهيل الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية، مما أسهم باعتماد 75% من المسافرين على تلك المواقع والتطبيقات وتحول 15% من المكاتب إلى مواقع إلكترونية، بالإضافة إلى إغلاق 70% من تلك المكاتب خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح أن التطبيقات الإلكترونية تتميز بتقديم أفضل الخدمات والعروض للعملاء، نظرا لعدم وجود تكاليف لإيجارات المكاتب، ورسوم للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالإضافة إلى قلة عدد الموظفين.
وقال عبدالعزيز الغامدي صاحب مكتب سفر وسياحة إن 15% من المكاتب السياحية بالمملكة بدأت بدمج المواقع الإلكترونية، وتقديم باقات أو عروض جديدة بالمواقع لجذب العملاء والسياح لتقديم أفضل الخدمات، موضحاً أن المواقع الإلكترونية تتميز بسهولة وسرعة الحجز والدفع، بالإضافة إلى إمكانية إلغاء الحجز المؤكد خلال مدة معينة، وإمكانية عقد مقارنات بالعروض المقدمة من عدة مواقع في نفس الوقت.
وقال إبراهيم الحارثي مدير خدمة العملاء بشركة المسافر للخدمات السياحية إن المواقع الإلكترونية تمتلك عدة مميزات لجذب المسافرين والسياح، على رأسها سهولة التعامل مع التطبيقات، وإمكانية تقسيط الأجور، وسهولة الدفع عبر البطاقات الائتمانية. وأضاف الحارثي: إن 25% فقط من المسافرين يعتمدون على المكاتب السياحية، مما يسهم بإغلاق نحو 50% من المكاتب وتحويلها إلى إلكترونية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.