تسجيل الدخول

تسونامي يهدد موانئ مطلة على البحر المتوسط.. تعرف إليها

منوعات
H4CK3D BY Z3US25 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تسونامي يهدد موانئ مطلة على البحر المتوسط.. تعرف إليها

تسونامي يهدد؟

من المتوقع أن يضرب تسونامي قريباً مدناً رئيسية على البحر الأبيض المتوسط أو بالقرب منه، بما في ذلك مدن مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول، وفقاً لليونسكو.

زاجل نيوز،٢٥، حزيران، ٢٠٢٢ | منوعات 

من المتوقع أن ترتفع مخاطر حدوث تسونامي في المجتمعات الساحلية للبحر الأبيض المتوسط مع ارتفاع مستوى سطح البحر.

وقالت اليونسكو، إنه بينما كانت المجتمعات في المحيط الهادئ والمحيط الهندي، حيث تحدث معظم موجات المد، تدرك المخاطر في كثير من الأحيان، فقد تم التقليل من شأنها في المناطق الساحلية الأخرى، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط في الفترة الماضية، وفق ما نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وقالت منظمة الأمم المتحدة التعليمية والعلمية والثقافية، إن خمسة تجمعات سكنية معرضة للخطر في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستنضم إلى 40 بلدة ومدينة أخرى «جاهزة لتسونامي» في 21 دولة بحلول العام المقبل.

وهذه المدن الجديدة هي مرسيليا والإسكندرية وإسطنبول وتشيبيونا، وهي بلدة تقع على ساحل المحيط الأطلسي بإسبانيا بالقرب من قادس ومدينة كان جنوبي فرنسا.

ويذكر أن برنامج «الاستعداد للتسونامي» يعد من جهود اليونسكو الأوسع، والتي تم إطلاقها قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة، لضمان تعريف جميع المجتمعات المعرضة للخطر ما يجب فعله في حالة حدوث تسونامي.

من جانبه قال برناردو ألياجا، خبير تسونامي في اليونسكو: «كانت كارثة تسونامي عامي 2004 و2011 بمثابة جرس إنذار». «لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ عام 2004. نحن اليوم أكثر أماناً، نحن بحاجة إلى التأكد من أن السياح والسكان في المجتمعات الخطرة على قدر كافٍ من الوعي بالخطر والتحذيرات من تسونامي».

والجدير ذكره أن تسونامي المحيط الهندي عام 2004، كان الأكثر دموية في التاريخ؛ حيث قتل ما يقدر بنحو 230 ألف شخص في 14 دولة، في حين تسبّب الزلزال الذي بلغت قوته 9.1 درجة وتسونامي في عام 2011، والذي وصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 40 متراً، في مقتل 18000 شخص في اليابان.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.