رحّبت السعودية أمس بإعلان الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين المدعومين من إيران لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية، مشيرة إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل.ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعاً دامياً منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة ومليشيا الحوثيين.
وأبلغ الطرفان المتحاربان في اليمن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج يوم الثلاثاء أنهما اتفقا «على عدة تدابير لخفض التصعيد»،
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا لوزارة الخارجة عبرت فيه عن «ترحيب المملكة بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبرج بشأن اتفاق الحكومة اليمنية وأنصار الله الحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية».
كما أكّدت السعودية «دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه الشقيق».
فيما أعربت عن «تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خارطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن».
وبعد أكثر من سبع سنوات من النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى وتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة، توصلت الأطراف المتحاربة إلى هدنة في أبريل مدتها ستة أشهر في 2022.ورغم انتهائها ظلت مستويات العنف منخفضة إلى حد كبير.