صعَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه،على تحقيق المستشار الاتحادي الخاص روبرت مولر في قضية تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية
قائلاً إن «حملته لم تتواطأ مع موسكو، لكن التواطؤ ليس جريمة في كل الأحوال».
وكتب ترامب على تويتر: «التواطؤ ليس جريمة لكن هذا لا يهم لأنه لم يحدث تواطؤ باستثناء من هيلاري المحتالة والديمقراطيين»،
في إشارة إلى منافسته الديمقراطية في الانتخابات هيلاري كلينتون.
وشن ترامب هجومه من الموعد المقرر لبدء محاكمة مدير حملته السابق بول مانافورت بتُهم التحايل المصرفي والضريبي في ولاية فرجينيا.
ولأنها أول محاكمة ضمن التحقيق، تسلط القضية ضوءاً جديداً على تحقيق طغى على فترة رئاسة ترامب.
ويحقق مولر فيما إذا كان مسؤولون من حملة ترامب عملوا مع موسكو في مسعى للتأثير على انتخابات ، .
ورغم أن التواطؤ ليس تهمة قانونية من الناحية الفنية فإن مولر يحقق في أي تنسيق بين الحكومة الروسية وحملة ترامب،
وقد يوجه اتهامات بالتآمر إذا وجد أن أياً من أعضاء الحملة عملوا مع روسيا لانتهاك القانون الأميركي.
ونفى ترامب أي تواطؤ. وكرر تصريحات محاميه رودي جولياني إن التواطؤ ليس جريمة.
وقد تكون هذه الاستراتيجية الأحدث في مساعي ترامب لنزع الشرعية عن تحقيق مولر الذي لطالما ندَّد به بوصفه
«حملة ملاحقة».