تسجيل الدخول

«تحدي دبي للياقة».. 40 نشاطاً رياضياً في «كايت بيتش»

زاجل نيوز28 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«تحدي دبي للياقة».. 40 نشاطاً رياضياً في «كايت بيتش»

4

واصل تحدي دبي للياقة فعالياته للأسبوع الثاني، عصر أمس، في منطقة «كايت بيتش» بجميرا دبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وبمشاركة كبيرة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وأيضاً المقيمين، وشهد المهرجان الذي يختتم مرحلته الثانية اليوم أكثر من 40 نوعاً من النشاطات الرياضية، التي تقام على رمال الشاطئ ومياه البحر.

وأكد الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، سعادته بالحدث الرياضي الكبير المقام في دبي على مدار 30 يوماً، مشيداً بالفكرة التي جعلت كل من ينتمي إلى دولة الإمارات يتفاعل معها بشكل كبير ومميز، خصوصاً أن الرياضة تعتبر أهم المكتسبات التي يجب أن يتعود عليها الإنسان في حياته ويمارسها بشكل يومي، للتخلص من الضغوط اليومية.

وقال الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، على هامش وجوده في تحدي دبي للياقة عصر أمس، إن «التفاعل الكبير من قادة الدولة أسهم في انتشار الحدث بشكل كبير في أنحاء دبي، وشاهدنا أمس المشاركين في منطقة شاطئ جميرا من مختلف الأعمار والجنسيات، إضافة إلى أن وجود المؤسسات الحكومية والخاصة في الحدث أسهم في نجاحه بشكل كبير، ليخرج مهرجاناً رياضياً اجتماعياً متميزاً».

وأضاف سعيد حارب «يجب أن نجعل الرياضة أسلوب حياة، وألا تقف الممارسة على هذا الشهر فقط، وإنما يجب علينا العمل على استمرارها بشكل يومي ولو 30 دقيقة يومياً لما في ذلك من فائدة صحية كبيرة، وأشكر كل من أسهم في نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، وعلى المتابعة المتميزة من مختلف وسائل الإعلام».

بـ 400 متحدٍّ

وأوضح النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الموارد البشرية ودعم الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي، الدكتور يوسف الأكرف، أن المشاركة في هذا الحدث الكبير لتحدي دبي للياقة تأتي من أجل بث روح التنافس بين الموظفين في هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي لها العديد من النشاطات الرياضية المختلفة، إذ يصل عدد المشاركين إلى 2000 مشارك في جميع الرياضات على مدار العام، لتحفيز الموظفين على اللياقة والصحة الدائمة.

وأكد، خلال تصريح صحافي، أنه تم وضع الأجهزة التي تعمل بالطاقة من خلال 300 إلى 400 مشارك يومياً، لافتاً إلى تمنيه أن تكون المبادرة مستمرة، وقال: «نتمنى أن تكون نمط حياة لجميع الموظفين في الدوائر الحكومية، لأنها بالفعل تعود على الجميع بالنفع لأن العقل السليم في الجسم السليم، كما أن الهيئة تعطي الموظفين المتفرغين في جميع الرياضات حقهم في جميع الألعاب، وهذا بالفعل من دعم المسؤولين بالهيئة».

وأضاف: «لو كان الشخص لديه لياقة وصحة ويمارس التمارين الرياضية، فذلك يعطيه الحافز اليومي من أجل القيام بالأعمال، وهو حسب الدراسات أيضاً تقل عنده نسبة الغياب والإجازات المرضية، ونحن في هذا التحدي أصبحنا شركاء، فالهيئة شاركت في الحدث الأسبوع الماضي، بالإضافة للعديد من الدوائر المحلية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.