قال تقرير لوكالة «بلومبيرغ» إن قطر بصدد الحصول على دفعة لتعزيز قطاعها السياحي، حيث تستعد الدولة الخليجية لاستقبال أكثر من مليون مشجع لكرة القدم، فيما توقع أن تستفيد دبي أكثر من أي موقع سياحي آخر في المنطقة من استضافة الدوحة لكأس العالم، مشيراً إلى إنه من بين أكثر من 90 رحلة جديدة ستهبط يومياً في الدوحة، ستغادر نحو 40 رحلة من الإمارات وحدها.
زاجل نيوز، ٢٨، آب، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وحدها «فلاي دبي»، ستشغل 60 رحلة (ذهاباً وعودة) يومياً على مدار 24 ساعة في الاتجاهين، بين دبي والدوحة، بمعدل 30 رحلة بالتزامن مع مباريات كأس العالم بكرة القدم المقرر أن تقام في الفترة بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
وبحسب التقرير، فستنقل الرحلات من مدن الشرق الأوسط الكبرى المشجعين إلى قطر، ما يعود بالفائدة على شركات الطيران والفنادق وأماكن الضيافة في جميع أنحاء الدول، بما في ذلك الإمارات والسعودية وعمان.وجهة دبيوأفاد التقرير بأنه تم تخصيص فندق جديد تم بناؤه على جزيرة النخلة للضيوف الذين يخططون للإقامة في دبي، واستقلال رحلة 40 دقيقة إلى الدوحة بإجراءات سفر مبسطة، تقتصر على تذكرة دخول إحدى المباريات.
ونقلت «بلومبيرغ» عن بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، قوله، إن دبي ستكون «البوابة الرئيسية» لكأس العالم، وتوقع أن يكون عدد القادمين إلى دبي خلال الفترة كبير جداً.
ومؤخراً، أظهرت البيانات أن 13 رحلة لـ «فلاي دبي» من أصل 22 رحلة يومية مخصصة لنقل المشجعين لحضور مباريات كأس العالم في قطر، من دبي إلى الدوحة في اليوم الأول من البطولة، شهدت نفاد جميع المقاعد في الدرجة السياحية.
وكانت «فلاي دبي» فتحت باب حجز «رحلات يوم المباراة» بين دبي والدوحة، والخاصة ببطولة العالم لكرة القدم في قطر، وستوفر الناقلة رحلات يوم المباراة بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، وشركات الطيران الوطنية الشريكة الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي.رحلة يوم المباراةويجب أن يحمل المسافر تذاكر لبطولة كرة القدم في قطر لحجز «رحلة يوم المباراة» إلى الدوحة. إلى جانب تقديم طلب للحصول على بطاقة «هَيّا» التي سوف تستخدم كبطاقة هوية للمشجع وهي مطلوبة لدخول قطر وكذلك للدخول إلى الملاعب.
وبالنسبة للمسافرين الذين لا يحملون تذاكر يوم المباراة، ستستمر رحلات «فلاي دبي» المجدولة بين مطار دبي الدولي ومطار حمد الدولي في العمل خلال هذه الفترة وفقاً لمواعيدها المعتادة.12 عاماًوتستعد قطر لاستضافة الكأس منذ 12 عاماً وتقدر أن تدفق 1.2 مليون زائر سيضيف 17 مليار دولار إلى اقتصادها، وستربط خدمة النقل الإقليمية الدوحة بالمدن الأخرى، بما في ذلك مسقط والرياض وجدة ومدينة الكويت، فيما ستقيم كل من السعودية وعمان مهرجانات لجذب المعجبين والتخطيط لتبسيط إجراءات السفر.
وتقول هيئة السياحة السعودية إنها تتوقع استقبال 30 ألف زائر بفضل كأس العالم، ويمكن للمسجلين في بطاقة «هّيا» القطرية التقدم للحصول على تأشيرات دخول متعددة إلى المملكة. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة التراث والسياحة العمانية إن البطولة سترفع من مكانة العديد من الوجهات الإقليمية، وسيكون لها تأثير اقتصادي يتجاوز الحدث.
زاجل نيوز