التقى فرنسي عمره 55 سنة مع والده وشقيقاته الثلاث للمرة الأولى بعدما ساهمت نتائج تحليل جيني خضع لها -لدى موقع أميركي معروف ومشهود له بالمصداقية- في التعرف عليهم، وذلك بعد أن تطابقت نتائج التحليل بينهم وحسمت وجود علاقات دموية بينهم.
وكان المواطن حرص على اقتفاء أثر والده الذي لم يتعرف عليه منذ ولادته في ستينيات القرن الماضي بعدما ولد نتيجة علاقة جمعت بين والديه عندما التقيا بمعهد بمدينة لوريان الفرنسية قبل أن يختفي عن الأنظار، وينتقل للإقامة في مدينة أخرى وتنقطع علاقته بوالدته.…
وتسبب اختفاء الأب في انقطاع أخباره وتعذر على ولده العثور عليه، إلا أنه قرر العام الماضي إجراء تحاليل جينية عبر موقع أميركي مشهور ومشهود له بالكفاءة في إثبات النسب بين الناس والباحثين عن ذويهم، ويكتشف أن نتائج التحليل مطابقة بنسبة 25%مع سيدة سبق لها أن أجرت تحليلا مماثلا.
وحسم الموقع علاقة الأخوة بين الرجل والسيدة، وتبين أنها شقيقته من الأب وأن لها شقيقتين أخريين وأن والدهم لا يزال على قيد الحياة، ليجتمع شمل العائلة للمرة الأولى في مرحلة أولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثم يلتقون جميعا.
وقالت واحدة من الثلاث في تصريحات إذاعية إن شبها فيسيولوجيا كبيرا يظهر بينها وبين شقيقها، وإنها قضت ثلاث ساعات تتفحص وجهه وتجمع السمات البدنية المشتركة بينهما، وإن الوالد يتواصل مع ابنه بصفة مستمرة بعد الفراق الطويل.