تسجيل الدخول

بعد 40 عاماً.. زهرة برية تظهر مجدداً بعد “انقراضها”

منوعات
rema17 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
بعد 40 عاماً.. زهرة برية تظهر مجدداً بعد “انقراضها”

زاجل نيوز -17ابريل 2022

قالت تقارير إن أكثر من 97٪ من الغابات في النصف الغربي من الإكوادور قد تم تدميرها أو تحويلها إلى أراض زراعية ورغم ذلك تم رصد علماء زهرة برية في الإكوادور، كان يعتقد منذ فترة طويلة أنها انقرضت في أمريكا الجنوبية، وفقا لصحيفة “الغارديان”.

وتم العثور على زهرة (Gasteranthus extinctus) من قبل علماء أحياء في سفوح جبال “الأنديز”، وتحديدا في بقع متبقية من الغابات بمنطقة سنتينيلا (Centinela) في الإكوادور، بعد 40 عاماً تقريباً على رؤيتها آخر مرة.

وأدت عمليات قطع الأشجار وإزالة الغابات على نطاق واسع في غرب الإكوادور خلال أواخر القرن العشرين إلى الانقراض المفترض لعدد من الأنواع النباتية، ومنها هذه الزهرة البرية و.وعلى الرغم من التقارير التي تفيد بأن أكثر من 97٪ من الغابات في النصف الغربي من الإكوادور قد تم تدميرها أو تحويلها إلى أراض زراعية، بما في ذلك معظم سنتينيلا، بدأ الباحثون في الصيف الماضي، مستعينين بصور من أقمار اصطناعية، بالبحث  لتحديد الغابات المطيرة السليمة.وقال نغل بيتمن، أحد العلماء المشاركين في البحث: “سنتينيلا هي مكان أسطوري لعلماء النباتات الاستوائية، ولم يقم أحد بمراجعة في الواقع، ولم يتم تأكيد أن الغابات قد أزيلت أو أن النباتات قد انقرضت”.وتتميز الزهرة البرية الاستوائية ببتلاتها البرتقالية، وتمكن الباحثون من تحديدها خلال الساعات القليلة الأولى من البحث، مستخدمين فقط وصفاً مكتوباً وصور عينات أعشاب مجففة ورسومات خطية للرجوع إليها.وحرصاً على عدم الإضرار بالنباتات المتبقية النادرة، التقطوا صوراً وجمعوا بعض الزهور المتساقطة، قبل تلقي تأكيد بنوعها واسمها من “خبير تصنيف”.وقال داوسون وايت، وهو باحث بمتحف “فيلد” في شيكاغو، “تظهر إعادة اكتشاف هذه الزهرة أنه لم يفت الأوان بعد للحفاظ على ما تبقى واكتشاف المزيد،  حيث لا يزال يتم العثور على أنواع جديدة، ولا يزال بإمكاننا إنقاذ وحماية الكثير من النباتات التي توشك على الانقراض”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.