تسجيل الدخول

بعد هروب الهليكوبتر.. الشرطة تستعيد “أخطر لص بفرنسا”

منوعات
زاجل نيوز3 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
بعد هروب الهليكوبتر.. الشرطة تستعيد “أخطر لص بفرنسا”

medium 2018 10 03 34cb4a92f4  - زاجل نيوز

تمكنت السلطات الفرنسية ليل الثلاثاء الأربعاء من توقيف رضوان فايد في مدينة “كروي” الواقعة في مقاطعة “واز” شمال فرنسا، بحسب ما أعلن جيرار كولومب وزير الداخلية المستقيل. ويعتبر فايد من أكثر المطلوبين لدى قوى الأمن، وكان قد فر من سجنه في ضاحية “سين إي مارن” قبل ثلاثة أشهر باستخدام مروحية.

أعلن جيرار كولومب، وزير الداخلية الفرنسي المستقيل، التمكن من توقيف رضوان فايد أحد أكثر المطلوبين لقوى الأمن الفرنسية ليل الثلاثاء الأربعاء في مدينة “كروي” الواقعة في إقليم “واز” شمال البلاد.

ونشر كولومب اليوم الأربعاء تغريدة في حسابه على تويتر قال فيها إنه تم توقيف فايد، شاكرا الشرطة الفرنسية لكن دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية.

وكان رضوان فايد (46 عاما) قد تمكن من الهرب من سجنه الواقع في ضاحية “سين إي مارن” الباريسية، بالتواطؤ مع جماعة مسلحة استخدمت طائرة مروحية، في عملية فريدة من نوعها، بحسب ما أعلنت السلطات الفرنسية حينها.

ولم تستغرق عملية الفرار تلك سوى “بضع دقائق” ولم تسفر عن أي إصابات، وفقا لسلطات السجون. كما لم يصب أحد، وقامت الشرطة باعتقال شقيق فايد.

وتم العثور على المروحية بعد ذلك على بعد 60 كلم من مكان السجن. كما عثرت الشرطة على سيارة محترقة في أحد المراكز التجارية بضاحية “سان سانت دوني”، قد يكون استخدمها فايد وشركاؤه في الهروب.

وقالت وزارة الداخلية في حينه إن كل الإمكانات مستنفرة للبحث عنه وتوقيفه مجددا.

وكانت تلك المرة الثانية التي يهرب فيها هذا السجين، بعد فرار أول قبل خمس سنوات، حيث احتجز أربعة حراس كرهائن واستخدم متفجرات للخروج من السجن الواقع شمال البلاد، قبل أن يتم القبض عليه مجددا.

وكان فايد يمضي عقوبة السجن 25 عاما لإدانته بتنفيذ عملية سطو مسلح أسفرت عن مقتل شرطية، في 2010. ويعرف رضوان فايد بلقبه الشهير والغريب لمجرم مثله وهو “الكاتب”، لإصداره في 2010 كتابا عن تناوله حياته في عالم اللصوصية والإجرام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.