تسجيل الدخول

بعد قرار الشيخ محمد بن زايد… أيادي الإمارات البيضاء تواصل دعم القطاع الصحي في فلسطين

اخبار الخليج
H4CK3D BY Z3US11 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
بعد قرار الشيخ محمد بن زايد… أيادي الإمارات البيضاء تواصل دعم القطاع الصحي في فلسطين

مثل قرار رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، آخر حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الإماراتي للقطاع الطبي في فلسطين وللشعب الفلسطيني، خاصةً في الأراضي المحتلة في 1967.

زاجل نيوز، ١١، تموز، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج 

ويعد مستشفى المقاصد أحد أهم المستشفيات الفلسطينية، حيث يتخصص في العمليات على القلب، والعظام، والأطفال، والبحوث الطبية، ويمثل في الوقت نفسه أحد رموز عروبة مدينة القدس.

ويخدم المستشفى الذي تأسس منذ 1968، المرضى في مدينة القدس، ومن الضفة الغربية وقطاع غزة أيضاً، إذ يستقبل الحالات الطبية المعقدة والدقيقة.

وقال مدير مستشفى المقاصد الدكتور عدنان فرهود، إن “المستشفى أصبح يعاني أزمة حقيقية، بعد أن امتنعت شركات عن توريد الأدوية لأننا لم نفِ بالتزاماتنا المالية، إلى جانب تراكم مشكلة الاتزامات المالية مع الموظفين بسبب توقف صرف الرواتب منذ 5 أشهر” مضيفاً أن إغلاق هذا المستشفى بسبب المشاكل المالية المتراكمة، يعني “كارثة كبرى على قطاع الصحة في فلسطين”.

موقف تاريخي

وفي هذا السياق قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن “الدعم الذي أعلنته دولة الامارات المتحدة، لمستشفى المقاصد الخيرية في مدينة القدس المحتلة، الذي يعاني من أزمة مالية خانقة عطلت سير عمله، والذي يمثل أحد أهم قلاع الصمود في القدس الشريف، يؤكد الموقف التاريخي للإمارات حكومة وشعباً في دعم نضال الشعب الفلسطيني”.

وشكر التيار في بيان دولة الإمارات، ورئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعمه مؤكداً أنه “كان سباقاً على الدوام في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، داعياً دول العالم الحر للسير على ذات الطريق.

دعم صمود القدس

من جانبه، أكد وزير الصحة الفلسطيني الأسبق ورئيس اللجنة الطبية اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل” جواد الطيبي، أن مستشفى المقاصد، أكبر صرح عربي في القدس، ويعتبر من العلامات الوطنية في المدينة.

وقال في تصريح لـ24، إن “دعم مستشفى المقاصد، هو دعم لصمود أهلنا في القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إذ تحول جميع الحالات الصعبة لهذا المستشفى المتخصص”.

وأشار إلى أن مديونية المستشفى المتنامية بسبب العدد الكبير للحالات التي يستقبلها هددت استمرار عمله ويقاءه، مشدداً على أن الدعم الإماراتي للمستشفى “جاء لإنقاذ هذه المؤسسة وسيدفعها لزيادة القدرة على تقديم الخدمات الطبية للشعب الفلسطيني”.

وقال في هذا الإطارإن “دولة الإمارات تواصل دعمها لأهل القدس في لحظة فارقة، وتتقدم مسيرة دعم المؤسسات الفلسطينية خاصة في المجال الطبي، ونطلب من جميع الدول العربية دعم القدس والمؤسسات الوطنية فيها”.

دعم متواصل

ولفت وزير الصحة الفلسطيني الأسبق، إلى الدور الاماراتي متواصل لمساعدة الشعب الفلسطيني على مدار سنوات، مضيفاً “نتلقى مساعدات كثيرة وفي كل المجالات، وتلقينا كميات كبيرة من الأدوية، ومن احتياجات أقسام الطوارئ، والعمليات ولخدمة مرضى الكلى” من دولة الإمارات.

وقال: “خلال جائحة كورونا تلقينا من دولة الإمارات كميات كبيرة من أجهزة التنفس، وأجهزة التنفس الصناعي، ومحطات أوكسجين ضخمة للمستشفيات في قطاع غزة، واختبارات لفحص كورونا”.

وأضاف “تلقينا أكثر من 1.340 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا، و30 سيارة إسعاف بدعم إماراتي”.

وتابع، أن الدعم الإماراتي شمل أكثر ما يمكن من الأراضي الفلسطينية، مثل “مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني الذي أقيم في جنوب قطاع غزة، على مساحة 8 آلاف متر مربع، والذي يضم 216 سريراً، منها 56 سريراً للعناية المركزة، مدعوماً بكافة التجهيزات الطبية الضرورية ومولدات كهرباء لتشغيله”، لافتاً إلى أن مستشفيات قطاع غزة مجتمعة تضم 94 سريراً للعناية المكثفة، في حين يوفر مستشفى الشيخ محمد بن زايد وحده 56 سريراً، ما شكل إضافة مهمة للقطاع الصحي في غزة.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.