تسجيل الدخول

بعد تكريمها في يوم المرأة المصريّة المترجمة دينا مندور: الاختيار انحاز إلى الإنجاز وليس إلى السن

zajelnews2015 zajelnews201514 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
بعد تكريمها في يوم المرأة المصريّة المترجمة دينا مندور: الاختيار انحاز إلى الإنجاز وليس إلى السن

LAHA.2.5 910702 original - زاجل نيوز

تقديراً لتميزها وقدرتها على الصمود وبناء النفس وتجاوز الصعوبات، اختارت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في هيئة قصور الثقافة، المترجمة دينا مندور، 39 عاماً، لتكون واحدة من السيدات صاحبات العطاء، لتكرمها في الاحتفالية السنوية للمرأة المصرية، ضمن رموز العمل الوطني والثقافي. دينا استطاعت خلال السنوات العشر الماضية، أن تبني نفسها بعد أن تعرضت لمحنة قاسية عندما استشهد زوجها، الناقد المسرحي القدير د. مدحت أبو بكر، في حريق قصر ثقافة بني سويف 2005، وترك لها ولداً وبنتاً لم يتجاوزا العامين، وهما الآن من المتفوقين دراسياً، فضلاً عن أن دينا أصبحت حالياً واحدة من أبرز المترجمين في جيلها، وحصلت على الماجستير من جامعة إكس مارسي بفرنسا عام 2014 في إشكاليات الترجمة، وهي الآن تدرس الدكتوراه في جامعة السوربون، وأصدرت ما يقرب من ست ترجمات من الفرنسية إلى العربية، كما أنها حازت العديد من الجوائز والتكريمات.

– ما هو شعورك بهذا التكريم، وما هي الجوائز الأخرى التي حصلت عليها؟
أشعر بالسعادة لأن هذا التكريم انحاز الى المنجز وليس الى السن فقط، وسر سعادتي أنني كُرمت أيضاً مع نخبة ممن لهم خبرات كبيرة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يضاف هذا التكريم الى سلسلة من التكريمات التي أعتز بها أيضاً، فقد سبق وتم تكريمي من قبل وزارة الثقافة الفرنسية من بين أهم ثلاثة مترجمين عرب للأدب الفرنسي عام 2011، ومن قبل مركز إكلا في مدينة بوردو الفرنسية عام 2013، حيث كنت أول شخصية مصرية وثاني شخصية عربية تفوز بهذا التكريم، بعد الشاعر محمود درويش عام 1992، كما اختارتني وزارة الثقافة الفرنسية كأهم مترجمة للأدب الفرنسي إلى العربية، ومنحتني لقب «صوت الفرانكوفونية في بلاد الأهرامات» عام 2014، بالإضافة إلى شهادة تقدير من مسابقة رفاعة الطهطاوي في مصر لوصولي إلى القائمة القصيرة عام 2013.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.