تسجيل الدخول

بحلول 2040 ستكون نصف السيارات كهربائية

سيارات
زاجل نيوز19 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بحلول 2040 ستكون نصف السيارات كهربائية

قد يتفاجأ البعض بمعلومة أن المركبات الكهربائية ظهرت لأول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي، الذي شهد تصنيع أول سيارة تعمل بالكهرباء، ومنذ ذلك التاريخ سار هذا النوع من المركبات في مسار وعر عرقله وأبطأ من تطوره.

ثم جاء عصر الثورة التكنولوجية والتقدم التقني الحالي -وما ارتبط به من مخاوف بيئية ورغبة في الحد من التلوث- ليكتب فصلا جديدا ومهما في تاريخ السيارات الكهربائية.

ورغم أن تاريخ صناعة السيارات قد ارتبط بالتقدم التكنولوجي طوال الوقت، فقد شهدت الآونة الأخيرة تغيرات كبرى في صناعة السيارات كانعكاس للتسارع المطرد في التكنولوجيا، للدرجة التي دفعت مصنعي السيارات الكبار لإعادة التفكير في استراتيجياتهم التي وضعوها بالفعل للمستقبل لملاحقة التقدم الحادث في هذ الصناعة الحيوية.

ويؤكد بانغ سون جيونغ، نائب الرئيس، رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن شركة هيونداي لطالما كانت جزء من هذا المشهد، تعيشه وتتأمله بكثب تطوراته الأوسع، وترسخت لديها قناعة مفادها أن التغير قادم لا محالة، وأن المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري ستتنحى عن العرش الذي اعتله لأعوام عديدة، مفسحة الطريق لجيل جديد من المركبات تمضي مع البشرية قدمًا نحو عصر أقل تلوثا.

وأضاف “نشهد حاليا بداية هذا العصر الجديد حيث تتهيأ السيارات الكهربائية لاحتلال المشهد وانتزاع الصدارة، ففي الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، شكلت مبيعات السيارات الكهربائية حوالي 2.2% من إجمالي سوق السيارات العالمي. وفي عام 2018، كان هناك أكثر من 5 ملايين سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم – بزيادة قدرها 63%عن العام السابق عليه”.

وباستدعاء هذه النسب والأرقام يكون السؤال مشروعا حول أسباب هذا الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية

ثمة جملة من الأسباب تجعلنا نركز على موضوع السيارات الكهربائية، ولكن السبب الأهم يعود إلى إدراك المزيد من الأشخاص للفوائد البيئية لهذه السيارات مثل الحد من الانبعاثات التي تؤدي لتغير المناخ وكذلك لانخفاض تكاليف تشغيلها.
تشجيع عالمي لنمو القطاع

كما تلعب الحكومات في جميع أنحاء العالم دورًا رئيسيًا في تشجيع نمو السيارات الكهربائية. على سبيل المثال؛ تستعد المملكة المتحدة البريطانية للانتقال للسيارات الكهربائية من خلال إعلانها عن نيتها لإنهاء بيع السيارات والشاحنات الصغيرة الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق بحلول عام 2035. وفي دبي؛ يمكن للمالكين الآن شحن سياراتهم الكهربائية مجانًا حتى نهاية عام 2021 كجزء من جهود هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة النقل البري لتعزيز مبيعات السيارات الكهربائية.

ونعتبر كل هذه الإشارات مشجعة أنه بحلول عام 2040 ستكون السيارات الكهربائية أكثر من نصف السيارات الجديدة التي تقطع الطرق.

لكن وبطبيعة الحال لا تزال هناك أسئلة خاصة بين المستهلكين حول ما إذا كانت السيارات الكهربائية هي الطريق إلى المستقبل فعليا.
وتؤكد شركة هيونداي أنه في التحول الحالي للسيارات الكهربائية فرصة ينبغي تبنيها، على الرغم من توقع انخفاض عدد مبيعات السيارات الكهربائية العالمية بنسبة 43% بسبب التحديات الصحية والاقتصادية العالمية الحالية.

وأكد جيونغ انه لن يدع هذا الظرف الاستثنائي يحول دون تحقيق هدفنا المتمثل في جعل شركة هيونداي رائدة للسيارات الصديقة للبيئة، خاصة وقد حققنا نجاحًا ملحوظًا في هذا السوق حتى الآن مع سيارة كونا إلكتريك الحائزة على جائزة أحد أفضل 10 طرازات سيارات كهربائية مبيعًا في عام 2019.

وتابع بالبناء على نجاحنا في تصنيع سيارات كهربائية، يمكننا الاستمرار في الابتكار وإنتاج سيارات عالية الجودة تلبي احتياجات عملائنا كما نشتهر. لذا قمنا في هيونداي بوضع خطة خمسية خاصة بإنتاج سيارات كهربائية، وطموحا أن نصبح أحد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية في العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.