تسجيل الدخول

اليورو عند أعلى مستوى في أسبوع

مال وأعمال
H4CK3D BY Z3US18 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
اليورو عند أعلى مستوى في أسبوع

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوع، الاثنين، مستفيداً من تراجع الدولار، بعد أن أشار عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى أنهم لا يفضلون زيادة وتيرة رفع سعر الفائدة.

زاجل نيوز، ١٨، تموز، ٢٠٢٢ | مال وأعمال 

وأدت هذه التصريحات التي أدلوا بها في أواخر الأسبوع الماضي، إلى تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في عقدين، وشجعت المتداولين على الإقبال على مزيد من المخاطر، ما أدى إلى دعم الأسهم العالمية والعملات الأخرى، خاصة اليورو.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات عالمية، 1.8 في المئة عن أعلى مستوياته في 20 عاماً المسجلة الأسبوع الماضي. وبحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش، انخفض بنسبة 0.35 في المئة إلى 107.48.

وارتفع اليورو، العنصر الرئيسي في ذلك المؤشر، 0.5 في المئة إلى 1.0149 دولار، بعد أن انخفض إلى ما دون مستوى التعادل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عام 2002.

أسعار الفائدة

وتعمل بنوك مركزية أخرى على زيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة، إذ قامت كندا بزيادة قدرها 100 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وأدى إعلان معدلات تضخم في نيوزيلندا هي الأعلى في ثلاثة عقود اليوم لإثارة تكهنات برفع بمقدار 75 نقطة أساس، بدلاً من 50 نقطة أساس في وقت سابق.

ودفع هذا الدولار النيوزيلندي للصعود إلى أعلى مستوى في عشرة أيام،مقابل الدولار عند 0.62 دولار بزيادة 0.4 في المئة.

كما لامس الدولار الأسترالي أعلى مستوى له في أسبوع.

ويحصل الدولاران النيوزيلندي والأسترالي المعتمدان على السلع الأولية على بعض الدعم من آمال في تخفيف للسياسة في الصين، حيث أشارت السلطات إلى دعم قطاعي العقارات والبنوك.

ويعتقد البعض أن البنك المركزي الصيني قد يقدم تيسيراً طال انتظاره في السياسة يوم الأربعاء.

وزادت قيمة اليوان المتداول في الخارج 0.4 في المئة إلى 6.74 للدولار.

ومن المتوقع أن يكون أسبوعاً بالغ الأهمية لليورو، إذ من المنتظر أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس يوم الخميس للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

إمدادات الغاز

في نفس اليوم، من المفترض أن تستأنف روسيا إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب نورد ستريم بعد توقف للصيانة لمدة عشرة أيام. وإن لم تُستأنف الإمدادات، سيؤدي هذا لقلق في الأسواق التي تخشى بالفعل حدوث ركود اقتصادي في التكتل.

وفي إيطاليا، يراقب المستثمرون ليروا مصير رئيس الوزراء ماريو دراجي الذي سيلقي كلمة أمام البرلمان هذا الأسبوع، بعد أن رفض رئيس البلاد استقالته.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.