2018 3 18 11 43 4 408 115898 large - زاجل نيوز

التهاب الكبد الوبائي (A) أو فيروس (A) من الفيروسات التي تصيب الكبد وتؤثر على وظائفه، وسرعان ما يُشفى منه، ولا يتحول إلى مزمن.

أسباب الإصابة

يوضح الدكتور  أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن الإصابة تحدث نتيجة انتقال الفيروس إلى المريض من الطعام أو الشراب الملوث به، وكذلك من استخدام أدواته الشخصية كالملعقة أو الكوب الخاص به.

وتتشابه أعراض الإصابة بفيروس (A) مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، وتظهر من خلال:

– ارتفاع في درجات الحرارة.

– فقدان الشهية.

– آلام شديدة في المعدة.

– غثيان وقيء.

– إعياء وتعب عام في الجسم.

– عدم القدرة على التوازن.

-دوخة شديدة.

يشير  إلى أن ما يميز فيروس (A) يكون بتحول لون البشرة للأصفر، مع اصفرار بيان العين، وتغيير لون البول إلى لون داكن يشبه الشاي المغلي، مع تحول لون البراز إلى البني الفاتح.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص المرض من خلال عمل تحاليل دم وبول وبراز للكشف عن وجود الفيروس، والتعرف على طبيعة عمل إنزيمات الكبد، مع عمل تصوير بالموجات الصوتية على الكبد للتعرف على طبيعة الالتهاب.

يوضح أن الفيروس ليس له علاج تخصصي، خاصة أن الشفاء منه يكون تلقائيًا.. لكن خلال فترة الإصابة تُعطى بعض الأدوية التي تعالج الأعراض وتحمي الكبد، كأدوية الخافضة للحرارة، وأدوية لتقليل نسبة الصفراء، مؤكدًا أن كلما كانت مقاومة الجسم جيدة، يتم التعافي منه بشكل سريع.

كما يوصي بأهمية الحصول على قسط كافٍ من الراحة، مع الحرص على التغذية السليمة، والابتعاد عن الدهون المشبعة والضارة، والأطعمة المالحة، والحارة.

يؤكد أهمية الحصول على وجبات غذائية متوازنة العناصر الغذائية، تتكون من الدهون المفيدة، والنشويات، والبروتينات، خاصة الحيوانية، لأنها تعمل على تعويض عمل الخلايا التي تعرضت للالتهاب،