تسجيل الدخول

النفط يصعد مع اجتماع منتجي الخام في روسيا

عربي دولي
زاجل نيوز24 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
النفط يصعد مع اجتماع منتجي الخام في روسيا
59759adbd43750060c8b4568_423652_large

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدفوعة بتوقعات أن اجتماع منتجين من داخل منظمة “أوبك” وخارجها، الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم في روسيا، قد يعالج ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا.

ويجتمع وزراء من دول منظمة “أوبك” ومن دول منتجة للنفط من خارج المنظمة المصدرة للنفط في مدينة سان بطرسبورغ الروسية اليوم الاثنين لبحث اتفاقية خفض الإنتاج، التي تقضي بتقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار 2018.

وقد توصي اللجنة بسقف إنتاج لنيجيريا ولليبيا، العضوين في “أوبك” والمعفيتين حتى الآن من حملة خفض الإنتاج، وذلك حسبما قالت مصادر مطلعة على المحادثات، على الرغم من إبداء بعض المحللين تشككهم العميق في أن تقوم المجموعة بمثل هذه الخطوة.

وقال كانيم جوكون، وهو مخطط استراتيجي لمؤسسة “أوكاتو شوجي” للسمسرة في اليابان: “إن اللجنة قد تصدر بيانا بشأن التعاون في تخفيضات الإنتاج ولكن خفض ليبيا ونيجيريا إنتاجهما يعد أمرا صعبا نظرا لأن ليبيا بدأت للتو الخروج من الحرب الأهلية على سبيل المثال”.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إنه يجب وضع حد أقصى لإنتاج ليبيا ونيجيريا عند استقرار إنتاجهما.

وارتفع سعر خام “برنت” القياسي إلى 48.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو (06:30 بتوقيت غرينيتش)، وكان سعر المزيج العالمي قد انخفض عند الإغلاق يوم الجمعة بمقدار 1.24 دولار أو 2.5% بعد توقع شركة استشارية حدوث ارتفاع في إنتاج “أوبك” خلال يوليو/تموز على الرغم من التعهد بكبح جماح الإنتاج.

في حين، صعد سعر خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط بمقدار 17 سنتا إلى 45.94 دولار.

واتفقت منظمة “أوبك” مع منتجين مستقلين، على رأسهم روسيا، في أواخر 2016 بفيينا، على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا عند مستوى أكتوبر/تشرين الأول، منها 300 ألف برميل يوميا ستخفضها روسيا، وذلك بهدف رفع أسعار النفط.

وخلال العام الجاري، اتفق المنتجون على تمديد الاتفاق لمدة تسعة أشهر أخرى حتى نهاية مارس/آذار 2018.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.