تسجيل الدخول

الملك عبد الله الثاني: دمج التعليم الإلكترونى بالمباشر ليصبح جزءا من النظام التعليمى

تعليم
زاجل نيوز31 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الملك عبد الله الثاني: دمج التعليم الإلكترونى بالمباشر ليصبح جزءا من النظام التعليمى

أكد الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن، أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس، ولفت خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، شدد الملك عبدالله على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، عرض وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي محاور الخطة التنفيذية لتطوير النسخة المُحدّثة من منصة “درسك” الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تتضمن تحديثا على مستوى المحتوى التعليمي وعلى المستوى التكنولوجي، من حيث البرمجيات والأدوات المضافة للمنصّة لتحسين العملية التعليمية.

وأشار النعيمي إلى أن الوزارة وضعت خطّة للوصول للطلبة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من هذه المنصة، والمقدّرة نسبتهم بـ 16 بالمائة، وذلك من خلال تغطية الحكومة لتكاليف شراء أجهزة حواسيب وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة.

وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الميزات والأدوات الجديدة التي تم تضمينها في النسخة المحدّثة من منصة “درسك”، والتي تدعم عملية التعليم الإلكتروني، بدءاً بمحتوى تعليمي بنهج تفاعلي يغطي جميع المواد لجميع الصفوف، مروراً بتفعيل التواصل بين الطالب والمعلم، وصولاً إلى ميزات تحويل الصوت إلى نص وغيرها من الميزات، التي من شأنها تقديم تجربة تعليمية متطورة للطالب.

يشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير وإعداد جميع الحصص التعليمية للفصل الدراسي الأول، والتي تتضمّن رسومات متحركة بأسلوب ونهج تفاعلي، بمشاركة معلّمين من مختلف المدارس، إذ تم تصوير حوالي 6200 مقطع فيديو بواسطة أكثر من 123 معلماً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.