أكدت القنصلية السعودية في اسطنبول أن جميع السعوديين المفقودين تم العثور عليهم وهم الأن يتلقون العلاج، ماعدا شخص واحد قد توفي.
كما تم التأكد أن أربعة من المتوفيات ليسن سعوديات بل أنهن من الجنسية الافغانية، كن قادمات على رحلة الخطوط السعودية.
لترتفع بذلك الاحصائية الاخيرة لعدد المتوفين السعوديين في تفجيرات مطار أتاتورك إلى ثلاثة مواطنيين، كما أن عدد المصابين يتناقص بسبب شفاء بعضهم وخروجهم من المستشفى.
بيان القنصلية السعودية في تركيا
وكان السفير السعودي في تركيا، عادل مرداد، قال أمس الأربعاء بأن سعوديين اثنين سقطا بين ضحايا تفجيرات اسطنبول بعد تصحيح السلطات التركية، فيما بلغ عدد المصابين 25 شخصا.
وأضاف السفير، في تصريحات إعلامية، أنه اتضح أن 4 متوفين ليسوا سعوديين، وبذلك انخفض العدد إلى اثنين فقط، كما قال إن السلطات التركية تمكنت من العثور على 4 مفقودين سعوديين، وجهود السفارة متواصلة للبحث عن مفقود آخر.
وأشار السفير مرداد إلى أن السفارة ستعمل على شحن جثامين المتوفين وإصدار شهادات وفاة لهم، وتسهيل عودتهم إلى المملكة مع ذويهم.
وحدّثت السفارة السعودية معلوماتها المتعلقة بعدد القتلى السعوديين في مطار أتاتورك بتركيا، لافتة إلى أن العدد تقلص إلى اثنين فقط، في حين حمل الباقي الجنسية التركية، بناء على بيانات حجزهم بأرقام جوازات سفرهم التركية التي أوردها مكتب الخطوط السعودية في تركيا.
وأوضحت السفارة أن أربعة من أسماء المتوفين ليسوا سعوديين إنما يحملون الجنسية التركية بناءً على بيانات حجزهم.
أما بالنسبة للمصابين، فقد وجد اثنان من بين القائمة الواردة من السلطات التركية يحملان الجنسية التركية، وعليه تقلص عدد المصابين من المواطنين السعوديين إلى 25 مصاباً.
وأشارت السفارة إلى أنها عثرت على 4 سعوديين كانوا مفقودين في المطار، فيما لا تزال الجهود قائمة لمتابعة البحث بشكل مكثف من قبل السفارة.
وكانت القنصلية السعودية في #تركيا قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء عن وفاة 6 مواطنين سعوديين، وإصابة 27 آخرين في الهجمات التي طالت #مطار_أتاتورك في #اسطنبول أمس الثلاثاء. كما أشارت إلى ورود بلاغات من أقارب مصابين، اتضح من خلالها أن هناك خمس حالات في عداد المفقودين.
إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة للرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية.
وقال الملك سلمان: “تلقينا ببالغ الألم نبأ التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية، لنشارك فخامتكم والشعب التركي ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية التركية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة”.
وجاء في نص برقية التعزية: “داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب الجمهورية التركية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه”.
وكان حاكم اسطنبول قد أشار إلى أن حصيلة الهجمات الدامية ارتفعت إلى 41 قتيلاً و239 إصابة. وبيّن أن 109 من الجرحى في الهجمات غادروا المستشفيات.
ومن بين السعوديين المتوفين شاب يبلغ 18 عاما. ونقلت صحيفة “الرياض” السعودية عن أحد أقارب القتيل، وفاة قريبه عبدالرحمن عبدالله فيض (18 عاماً) في الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك، مؤكداً أيضاً إصابة ثلاثة من أشقاء عبدالرحمن في الحادثة. وأوضح القريب أن القتيل وإخوته غادروا إلى تركيا لقضاء إجازة العيد مع أقاربهم هناك.
وطالبت السفارة السعوديين المتواجدين في تركيا أو القادمين إليها التواصل معهم في حال عدم العثور على أقاربهم، وتقدمت السفارة بالتعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين وأسر الضحايا.