تسجيل الدخول

المغامسي عن صلاة الجماعة في المسجد: اختلف العلماء في وجوبها

دين ودنيا
زاجل نيوز2 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
المغامسي عن صلاة الجماعة في المسجد: اختلف العلماء في وجوبها

medium 2018 10 02 45d556c732  - زاجل نيوز

رَجَّحَ إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة الشيخ صالح المغامسي؛ وجوب صلاة الجماعة مع إشارته إلى اختلاف العلماء في ذلك.

وقال “الراجح عندي ترجيحاَ مؤكداَ أن صلاة الجماعة واجبة ما لم يكن هناك عذر” مضيفاً “مَن صلى في بيته دون عذر، فإن الصلاة صحيحة مقبولة إن شاء الله، لكنه يأثم”.

تفصيلاً؛ قال المغامسي في رده على متصل في قناة دبي، عن حكم صلاة الرجل الفريضة في بيته: “صلاة الجماعة في المسجد اختلف العلماء، رحمة الله عليهم، في وجوبها؛ فمنهم مَن يرى أنها سنة مؤكدة كبرى، أو أنها فرض كفاية، وأضاف: ومنهم مَن يرى أن سماع حي على الصلاة، حي على الفلاح، كل ذلك يوجب إجابة النداء، وهذا الذي أرجّحه، أن صلاة الجماعة لا تسقط عن المسلم إلا لعذر”.

وتابع: فإن صلى في بيته دون عذر، فإن الصلاة صحيحة مقبولة ان شاء الله، لكنه يأثم، ينبغي للمؤمن إذا سمع النداء أن يجيب.

وأردف: يرى بعض العلماء أن هذا فرض كفاية، لكن كما قلت “الراجح عندي ترجيحاً مؤكداً أن صلاة الجماعة واجبة على الرجال ما لم يكن هناك عذر يمنع من أن يأتي الرجل المسجد، أما الأصل وجوبها ويأثم مَن يتخلف عن صلاة الجماعة.

وقال: الله أمر ببناء المساجد وتشييدها فقال تعالى “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ” وقال تعالى: “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ”.

وساق المغامسي؛ في ختام فتواه دليلاً بيّناً عن أهمية صلاة الجماعة ووجوبها، وذلك بتقديم وقت صلاة العشاء عن وقتها مع المغرب عند هطول المطر الشديد، موضحاً “لأن صلاة الجماعة شأنها عظيم قُدّمت عن وقتها حتى لا تفوتنا الجماعة، إذاً تقديم الصلاة مع الجماعة أولى من صلاتها في وقتها حتى يعلم أن صلاة الجماعة الحق أنها واجبة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.