تسجيل الدخول

المستشار الألماني: سنسلح جيشنا ونحمي حلفاءنا

منوعات
H4CK3D BY Z3US22 يونيو 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات
المستشار الألماني: سنسلح جيشنا ونحمي حلفاءنا

المستشار الألماني: سنسلح جيشنا ونحمي حلفاءنا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إن برلين ستسلح جيشها حتى يتمكن من الدفاع عن ألمانيا وشركائها ضد كل الهجمات، في رسالة قوية لروسيا التي تخوض حربا منذ أشهر في أوكرانيا.

زاجل نيوز، ٢٢، حزيران ، ٢٠٢٢ | منوع 

وجاءت تصريحات شولتس خلال كلمة أمام البرلمان الألماني قبيل قمم مرتقبة للاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلف “الناتو”، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.

وصرّح شولتس إن شركاء الناتو في شرقي أوروبا يمكن أن يعتمدوا على ألمانيا، التي تعيد تسليح جيشها، بحيث تتمكن من الدفاع عن نفسها وعن الحلفاء ضد الهجمات المستقبلية، في إشارة ضمنية إلى روسيا.

وأضاف: “في أكبر أزمة أمنية تشهدها أوروبا منذ عقود، تتخذ ألمانيا أكبر اقتصاد فيها وأكبر دولها من حيث عدد السكان، مسؤولية خاصة جدا”.

وذكر أن الأمر لا يتصل بأمن ألمانيا فحسب، بل بأمن الحلفاء أيضا.

وعلى صعيد الحرب الأوكرانية الروسية، قال شولتس إن المفاوضات “ما زالت بعيدة”، داعيا إلى مواصلة دعم كييف، التي زارها قبل أيام.

وأحدثت الحرب في أوكرانيا تحولا ضخما في ألمانيا، التي قلصت حجم جيشها بشكل كبير منذ انتهاء الحرب الباردة من نحو 500 ألف جندي عام 1990 إلى 200 ألف اليوم.

وفي مايو الماضي، أبرمت حكومة شولتس اتفاقا مع المعارضة المحافظة، من شأنه السماح بتخصيص 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني في وجه التهديد الروسي.

وتعرض شولتس لانتقادات منذ اندلاع الحرب بأن دعمه لكييف كان خجولا وبعدم اتخاذ إجراءات ملموسة كافية فيما يتعلق بتسليم أسلحة للجيش الاوكراني.

ويتوقع مراقبون أن تؤدي الميزانية الجديدة إلى أن تصبح ألمانيا القوة الضاربة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، خلال السنوات المقبلة، ويمهد لعودة ألمانيا على الساحة العسكرية بكل قوة.

وبدأ التغير الألماني الدراماتيكي على الصعيد العسكري بعد 3 أيام فقط من بدء الحرب، حيث أعلن المستشار الألماني إنشاء صندوق يستهدف تعزيز المنظومة الدفاعية للجيش.

المصدر : زاجل نيوز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.