تسجيل الدخول

اللواء التركي ينفي بياناً منسوباً لأسرة العريني

زاجل نيوز27 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
اللواء التركي ينفي بياناً منسوباً لأسرة العريني

e21cc2f6-c173-430f-840b-e655005dbe87_16x9_600x338

أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية ، عدم صحة ما ورد في البيان الذي ادعي نسبته لأسرة العريني، وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والذي تناول مزاعم تتعلق بأسباب إقدام التوأمين على قتل والدتهما قائلا: “لم نسمع ذلك من أي من ذوي الجانبين”.

وبحسب ما أورده البيان المزعوم حول سبب مقتل الأم هيلة العريني لـ”رفضها سفرهما إلى سوريا، فأقسمت بعدم ذهابهما، وقالت إن سافرتما فسوف أبلغ عنكما، لكنهما جهزا للسفر، فبلغت عنهما”.

سبع تكبيرات أقامها إمام جامع الراجحي في العاصمة السعودية (الرياض) عقب صلاة العشاء في صلاة الجنازة وخلفه جموع كبيرة من المصلين، أمامهم كان جثمان الأم المغدورة هيلة العريني (67 عاما)، والتي لقيت حتفها بعد أن تناوب توأماها (صالح وخالد) على طعنها بطعنات متتالية غرست بأحشائها فجر يوم الجمعة الماضي، واللذان بحسب تأكيدات وزارة الداخلية السعودية ثبت اعتناق التوأمين مرتكبي الجريمة بالاعتداء على والديهما وشقيقهما للمنهج التكفيري.

قبل الثامنة مساء بدأت شقيقات الأم هيلة العيريني وابنتاها وعدد كبير من أفراد أسرتها بالحضور لتوديعها وإلقاء النظرة الأخيرة، الكلمة الأولى التي نطقت بها ابنتها إيمان فور خروجها من الغرفة المخصصة لاستقبال ذوي المتوفى كانت: “الحمد لله وجه أمي مبتسم”.

بكاء حار سكبته شقيقات هيلة الأربع وابنتاها على وقع خسارة أم وشقيقة على يد ابنيها التوأمين والأصغر من بين 10 أبناء أنجبتهم (8 ذكور وابنتان).

الابنة إيمان (29 عاما) حاصلة على درجة الماجستير في المحاسبة بعد عودتها مؤخرا برفقة زوجها من الولايات المتحدة الأميركية، الناجية الوحيدة من طعنات التطرف التي شهدها منزل الحمراء، والتي شاء الله لها ألا تستجيب لطرقات على باب غرفتها، لا لسبب سوى أنها “تستحم” قبل أن تخرج وتشاهد الدماء تلطخ المنزل في كافة أرجائه.

وبحسب ما توفر من معلومات من قبل مقربين من الأسرة تحدثت لهم “العربية.نت” فانعزال التوأمين وتطرفهما لم يكن حديثا، وإنما مضى عليه 3 أعوام عقب مشاجرة لهما مع مجموعة من الشباب لم تحدد تفاصيلها.

وبدأ انكفاء التوأمين عن محيطهما بقررا عدم إكمال تعليمهما، والخروج من المدرسة، ليقضي كل من صالح وخالد جل وقتهما معا وإنجاز أمورهما معا، وما كان لافتا أن شقيقهما سلمان (22 عاما) الذي تناوبا على طعنه بعد اللحاق به أسوة بوالده كان الأكثر قربا لهما من بين أشقائه الآخرين، وذلك لتقارب السن العمرية بينهم.

وبحسب ما توفر من معلومات، فالتطرف الفكري بدا ملحوظا على التوأمين من قبل أفراد الأسرة بتطرقهما المتكرر لعدد من المسائل الشرعية، والإفتاء بها، كان من بينها الحديث عن قرب وقوع يوم القيامة ونهاية الزمان، إلى جانب مناصحة أفراد أسرتهم بعدد من القضايا التي اعتبراها مخالفات شرعية، على حد زعمهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.