تسجيل الدخول

القوات العراقية تصل إلى مشارف ناحية المحلبية شرق تلعفر

zajelnews2015 zajelnews201524 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
القوات العراقية تصل إلى مشارف ناحية المحلبية شرق تلعفر
b519cdf4-3a88-4ddc-b93c-bb2dcd454385_336360_large

وصلت القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي إلى مشارف ناحية المحلبية شرق تلعفر بعد تحرير 75% من الجزيرة جنوب شرق قضاء تلعفر.
وقال الفريق رائد جودت إن قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي اقتحمت حي الوحدة ثاني أحياء تلعفر وكتائب المدفعية والصواريخ الموجهة تدك مقرات الارهابيين ودفاعاتهم في المنطقة.
من جهته، قال الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن قطعات لواء المشاة الآلي 37 الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الحادي عشر الحشد الشعبي حررت حي النور الاولى وتديم التماس مع حي النصر وترفع العلم العراقي فيها.
وأفاد إعلام الحشد الشعبي بأن الحشد الشعبي والقوات الأمنية يتقدمان في حي الوحدة وعناصر داعش ينسحبون باتجاه مركز تلعفر.
وأشار إعلام الحشد إلى أن قوات الحشد حررت “الجزيرة” شرق تلعفر بالكامل وتبعد الآن مسافة 250 متراً عن مركز القضاء، وحي “الخضراء” بالكامل شرق تلعفر.
وفجّر لواء 11 بالحشد الشعبي سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاولت إعاقة تقدم قوات اللواء في المحور الشرقي لتلعفر.
وكانت القوات المشتركة قد حرّرت أيضاً أحياء التنك والكفاح الشمالي والجنوبي في تلعفر ورفعت العلم العراقي في هذه الأحياء بعد تكبيد داعش خسائر كبيرة في موازاة ذلك أمّنت قوات الشرطة بالتعاون مع الحشد الشعبي طريقاً حيوياً شرق تلعفر لدعم القوات المتقدّمة باتجاه مركز القضاء.
وفي السياق، أكّد القياديّ في الحشد الشعبيّ هادي العامري للميادين أنّ التنسيق بين الحشد الشعبي والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب في عملية تحرير تلعفر كبير جداً، مضيفاً إنّ التقدم في هذه المعركة جيّد وإنّ داعش يشهد حالة من الانكسار سببها الخلافات بين عناصره المحليين و الأجانب.
من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبيّ أحمد الأسديّ إنّ مشاركة الحشد الشعبيّ في المعركة أساسية إلى جانب القوات العراقية المسلحة الأخرى في كلّ محاور الهجوم في تلّعفر.
وكان قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت قد أعلن الانطلاق لتحرير منطقة البوجاسم في تلعفر ،معلناً أنّ داعش يستخدم السيارات و الصهاريج المفخخة بكثرة في هذه المعركة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.