تسجيل الدخول

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تستقطب 12 جهة راعية

amir1 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 تستقطب 12 جهة راعية

استقطبت الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 12 جهة راعية محلية وعالمية وهي: مجموعة شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، والإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة «دراجون أويل»، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة الصكوك الوطنية، ودوبال القابضة، وبنك أبوظبي التجاري، والاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، وصندوق دبي الأخضر، ومركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، ووشركة «بي إم دبليو».

زاجل نيوز، ١، تشرين أول، ٢٠٢٢ / مال وأعمال 

وعُقدت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ونظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.

وأشاد سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالجهات الراعية للقمة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات الدولية في مواجهة التحديات العالمية، ودعم العمل المناخي وترسيخ الاستدامة وتسريع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع.

وأضاف: «بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود المحلية والعالمية، أصبحت القمة منصة عالمية مهمة تجمع عدداً من كبار الشخصيات المحلية والعالمية، إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين العالميين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين، لتبادل الخبرات ومناقشة الاستراتيجيات والحلول الفعّالة للتكيّف مع تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثاره، وتحقيق الحياد الكربوني والطموحات التي يسعى العالم إلى تحقيقها في هذا الإطار».

مجموعة «إينوك»

قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نلتزم في مجموعة اينوك بالاستثمار في طاقات الشباب لتحقيق التنمية المستدامة في عملياتنا، وانطلاقاً من الدور الحيوي والمحوري الذي تسهم به مجموعة إينوك في دعم النمو المستدام الذي يحققه اقتصاد دولتنا، نضع في أولوياتنا مشاركة المجموعة في المحادثات التي تتناول تغير المناخ، بما في ذلك دعم الفعاليات العالمية المهمّة على غرار القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

الإمارات العالمية للألمنيوم

من جانبه، قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يتطلب تحقيق الحياد الكربوني في الاقتصاد العالمي التعاون بين الدول وبين الصناعات. وتوفر المنتديات العالمية مثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أساساً لنمو هذا التعاون وازدهاره».

وأضاف: «نتطلع في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى إقامة شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة، كما نسعى الى الاحتفاء بالنجاحات التي حققناها، مثل التعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي جعلت من شركتنا ودولة الإمارات الأولى عالمياً في إنتاج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة».

شركة «دراجون أويل»

بدوره، قال علي الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل»: «لعبت شركات الطاقة دوراً مهماً في خدمة الطلب العالمي على الطاقة، مع توسع الاقتصادات والنمو السكاني. واليوم، تلعب دراجون أويل مع كل العاملين في قطاع الطاقة، دوراً كبيراً لإيجاد حلول للتحديات العالمية مثل التغير المناخي، وتزايد عدد السكان ومساحات الأماكن الحضرية، وحالة عدم اليقين من النزاعات السياسية والرياح الاقتصادية المعاكسة».

وأردف: «نعتقد أن صناعة الطاقة قادرة، عبر استخدام خبرتها ومعرفتها المتراكمة على مدى قرن من الزمان، إضافة إلى التطورات التكنولوجية، على التحول إلى صناعة تتميز بكفاءة ونظافة أكبر، مع ترسيخ مكانتنا في سلسلة قيمة الطاقة».

«إمباور»

وصف أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالمنصة الاستراتيجية العالمية التي تجمع القادة المؤثرين وأصحاب القرار في مجالات دعم الاقتصاد الأخضر وتعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها. وقال ابن شعفار إن «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، تحرص على مواصلة رعايتها لهذه القمة والمشاركة الفاعلة فيها لتترجم جهودها النوعية في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومساهماتها في مجال التحول الأخضر واستخدام التقنيات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

بنك الإمارات دبي الوطني

قال أحمد القاسم، رئيس الأعمال المصرفية للشركات والمؤسسات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «بصفتنا مجموعة مصرفية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، نفخر بأن نكون الرعاة البلاتينيين للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وأضاف: «من الضروري أن تعمل الشركات في جميع أنحاء العالم بشكل تعاوني وبسرعة اليوم وغداً من أجل مواجهة تحديات الاستدامة، وذلك يتطلب متابعة مبادرات الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية الفعالة وأن يعيد كل واحد منا التفكير في الطريقة التي يمكننا بها التغلب على التحديات الجديدة». وتوفر الفعاليات مثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر فرصاً كبيرة للجهات لمشاركة رؤيتها للتغيير والازدهار، ففي بنك الإمارات دبي الوطني، لدينا تاريخ طويل في دمج الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية في ممارسات أعمالنا الأساسية.

مجموعة «الصكوك الوطنية»

وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «الصكوك الوطنية»: «يسعدنا أن نكون جزءاً من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 ونتطلع إلى التعاون مع شركاء يمتلكون ما لدينا من شغف بالمشاريع الخضراء والتمويل الأخضر. ونحن نؤمن بأنه ينبغي على جميع الشركات والقطاعات أن تتحمل مسؤولية تحقيق نتائج إيجابية قوية في ما يتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات».

وتابع: «تتيح لنا المنصات العالمية مثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر فرصة التعاون لإيجاد حلول قابلة للتنفيذ وتعزيز فهمنا لقضايا الاستدامة بهدف تشجيع الجميع على المساهمة في التغيير».

شركة دوبال القابضة ذ.م.م

وقال أحمد حمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة ذ.م.م.: «نفخر بكوننا إحدى الجهات الشريكة والراعية للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022، حيث يشكل هذا الحدث منصةً عالمية لتلاقي الخبراء وقادة الفكر وصُنَّاع القرار، وقوة دافعة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر. ويأتي دعمنا للقمة في إطار حرصنا على الإسهام بتسريع وتيرة التحول نحو نماذج الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري، والتزامنا بتعزيز الاستثمارات الخضراء والتقنيات الصديقة للبيئة في إمارة دبي، والتي تمثل محاور رئيسية لاستراتيجياتنا وأولوياتٍ ضمن مشاريعنا».

شركة الاتحاد لخدمات الطاقة

من جانبه قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: «يسعدني أن أرحب بجميع المشاركين والضيوف في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أحد المنتديات العالمية الرائدة المتخصصة بالاقتصاد الأخضر. وتدعم القمة الإقبال الواسع والأهمية المتزايدة للتصنيع الأخضر. وسيجمع المنتدى خبراء في مجال التغير المناخي، وكفاءة الطاقة، والتعاقد على الأداء، والمؤسسات المالية، مما يتيح فرصة كبيرة لمناقشة الاستراتيجيات والحلول الفعالة التي ستعزز التحول المتسارع نحو اقتصاد أخضر مستدام».

وأردف أن جمع الخبرات تحت سقف واحد في هذا الحدث سيمكننا من إيجاد حلول مبتكرة لمشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة التي ستسهم في جعل دبي مثالاً رائداً في كفاءة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بما يتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

صندوق دبي الأخضر

بدوره، قال بيناكي آيش، الرئيس التنفيذي لصندوق دبي الأخضر: «تكتسب القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهميةً كبرى بالنسبة لصندوق دبي الأخضر، الذي يُعتبر منصة الاستثمار الأولى من نوعها التي أطلقتها حكومة دبي. وتتيح لنا القمة إمكانية التواصل مع المجتمع الدولي والمحلي لمناقشة وتحديد الفرص والتقنيات والحلول الاستثمارية الخضراء والمستدامة، بهدف دعم الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري في دبي وعلى مستوى العالم أجمع».

مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)

وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مورو «يسّر شركة مورو أن تشارك في فعاليات الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. نحن ملتزمون بتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفيرنا لحزمة من الخدمات والحلول المتقدمة التي تهدف الى ضمان الفعالية في مجال الاستدامة».

وأضاف: «وكجزء من استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الهادفة الى تحويل إمارة دبي الى مركز عالمي للطاقة النظيفة بحلول العام 2050، سنقوم خلال فعاليات القمة باستعراض خدماتنا المحايدة للكربون في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات الى جانب حلولنا المتكاملة في مجال المدن الذكية والتي تساهم في تمكين المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في تعزيز عملياتهم وبلوغ صافي انبعاثات كربونية صفري».

بي إم دبليو

وقال أيهان أولسر، الرئيس التنفيذي في المركز الميكانيكي للخليج العربي، المستورد الرسمي لمجموعة «بي إم دبليو» في دبي والشارقة والإمارات الشمالية: «إنه لشرف عظيم أن نشارك في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بصفتنا شريك النقل المستدام، حيث يضع المركز الميكانيكي للخليج العربي أسطولنا من السيارات الحائزة على الجوائز في خدمة الضيوف القادمين للمشاركة في هذا الحدث. لا شك أن الاستدامة تعتبر ركيزة أساسية بالنسبة لمجموعة «بي إم دبليو»، ونحن في المركز الميكانيكي للخليج العربي سعداء للمشاركة في هذا الحدث الذي يعد واحداً من أهم الفعاليات العالمية الرائدة في مجال الاقتصاد الأخضر.

زاجل نيوز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.