يواجه نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا، أزمة حقيقية بسبب التعصب الأعمى بين نجومه، بعد تقرير يفيد بعدم شعور نجمه الفرنسي كيليان مبابي بالرضا عن تأثير زميله البرازيلي نيمار في زميليه الآخرين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والإسباني سيرجيو راموس. وكشف التقرير أن مبابي منزعج من الصداقة القوية التي تربط ميسي بنيمار من أيام برشلونة، وعندما تدخل راموس بطلب من الإدارة للإصلاح بين مبابي ونيمار، شعر مبابي بأن راموس أيضاً منحاز لنيمار.
زاجل نيوز، ١٨، آب، ٢٠٢٢ | الرياضة
ويشعر مبابي بأن نيمار يفتقد للانضباط ويدمر النادي، ولا توجد قيادة معنوية للفريق.
وكان تقرير أشار إلى أنه من بين شروط تمديد مبابي لعقده مع سان جيرمان 3 سنوات، هو تعيين لوي كامبو، مديره الرياضي السابق في موناكو، في النادي ووفق التقرير هناك حنق من نيمار لتعيين الفرنسي كامبو بدلاً من مواطنه ليوناردو كمدير رياضي، وحنق من ميسي لتعيين الفرنسي جالتييه مكان مواطنه بوكتينيو.
ووفق التقرير ما يزال مبابي يشعر بغضب؛ لأنه ليست لديه الهيمنة التي كان يريدها بسبب وجود ميسي ونيمار. وسبق لأنطوان جريزمان، عندما كان في برشلونة، أن قال في مقابلة إن ميسي يغار منه؛ لأنه حصد كأس العالم، ويبدو أن هذا الشعور موجود لدى زميله في المنتخب مبابي.
وتأجج الخلاف بعد الفوز على مونبيليه بضغط نيمار على زر الإعجاب مرتين. المرة الأولى على تعليق مشجع حول إصرار المدرب كريستوف جالتييه على أنه هو منفذ ركلات الجزاء الرئيسي هذا الموسم قال فيه: «بعد المباراة، المدرب قال إن مبابي هو منفذ ركلات الجزاء الرئيسي لهذا الموسم. قرار عبثي»، وذلك بعد هدر مبابي ركلة الجزاء الأولى لفريقه وإصرار نيمار على تنفيذ الركلة الثانية التي سجل منها هدفاً. أما المرة الثانية فجاءت بعد تعليق مشجع: «مبابي يتصرف وكأنه مالك سان جيرمان».
ورفع مبابي راية التعصب للاعبين الأوروبيين عندما قال في مقابلة إن شدة المنافسة بين المنتخبات الأوروبية نجم عنها تتويج أحد هذه المنتخبات، منها فرنسا حاملة اللقب وإسبانيا مع راموس، في النسخ الأخيرة من المونديال على خلاف المنتخبات في القارة اللاتينية، ما دفع مدرب البرازيل تيتي للرد على مبابي وتأكيد وجهة نظر ميسي ونيمار وماركيزيو.
زاجل نيوز