قال مسؤول في قطاع السكر السوداني ، إن واردات بلاده من السكر الأبيض ستنخفض في السنوات المقبلة بشكل حاد، بسبب شح العملة الصعبة وارتفاع الأسعار.
وأوضح حسن عروة مدير المبيعات والتسويق في شركة “كنانة للسكر”، أن نقص الدولار أثر سلبا على الدخول الحقيقية مما قلص الطلب على السكر.
وأضاف أنه من المتوقع أن تنخفض واردات السكر إلى ما بين 700 و800 ألف طن في 2016-2017 ، بعدما كانت مليون طن في 2015-2016و1.4 مليون طن في 2014-2015.
وجاء حديث عروة الذي يمثل أكبر مصنّع محلي لإنتاج السكر بالسودان على هامش المنتدى السنوي لمنظمة السكر العالمية في لندن، وفق وكالة “رويترز”.
وقال عروة إن نحو 30 في المئة من واردات السكر إلى السودان يقدر أنه جرى تصديرها مرة أخرى إلى دول مجاورة في السنوات الماضية، لكن من المرجح أن ينخفض الطلب على السكر المعاد تصديره بسبب الصراعات في المنطقة.
ومنذ انفصال جنوب السودان عام 2011، يواجه السودان أزمة في توفير العملات الصعبة، وذللك بسبب فقدانه الكثير من حقول النفط التي كانت تدر عليه ملايين الدولار.
وتسبب نقص الدولار ونمو سوق سوداء في العملة الصعبة في ارتفاع تكلفة الواردات وزيادة الأسعار داخل السودان.