تسجيل الدخول

السعودية: زيارة ترامب خطوة «تاريخية» لبناء شراكة مع العالم الإسلامي

زاجل نيوز6 مايو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
السعودية: زيارة ترامب خطوة «تاريخية» لبناء شراكة مع العالم الإسلامي

3

اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة هذا الشهر خطوة «تاريخية» يمكن أن تؤدي إلى تحقيق «شراكة» بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية.
وقال الجبير في تصريحات نقلتها أمس الجمعة وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن قرار ترامب أن تكون أول زيارة خارجية له للسعودية يؤكد أن الرياض «مفتاح» واشنطن لتحقيق أهدافها في الشرق الأوسط.
وبحسب الوزير السعودي فإن ترامب سيشارك خلال زيارته في قمتين، الأولى مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية مع زعماء دول عربية ودول أخرى ذات غالبية مسلمة.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الخميس الماضي أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون نهاية مايو إلى السعودية وإسرائيل والفاتيكان.
وقرار زيارة السعودية خطوة غير تقليدية؛ فترامب سيكون أول رئيس منذ جيمي كارتر لا يقوم بزيارة كندا أو المكسيك أولا. وقال مساعدون للرئيس الأمريكي إن قرار جعل السعودية المحطة الرئاسية الأولى يعكس الجهود المبذولة في محاولة إعادة العلاقات مع العالم الإسلامي.
ورأى الجبير أن الزيارة المرتقبة «تاريخية بكل المقاييس»، معتبرا أنها تعكس «احترام الولايات المتحدة للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية»، وتؤكد أنه «لا يمكن هزيمة الإرهاب والتطرف من دون المملكة. فنحن أقرب الشركاء في الحرب ضد الإرهاب والتطرف». وقال إنه «للقدرة على تحقيق الأهداف التي وضعها الرئيس ترامب، سواء في استعادة دور أمريكا أو هزيمة داعش أو احتواء إيران أو لتعزيز السلام أو لتعزيز الاستثمارات والتجارة والازدهار، فإن المملكة العربية السعودية هي مفتاح هذه القضايا».
وتابع الوزير السعودي أن الزيارة «رسالة واضحة إلى العالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة»، إذ إنها «ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف».
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت إليه من دول في العالم الإسلامي، وجدت دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، في ترامب حليفا تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن بعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما بسبب الاتفاق النووي مع طهران.
وتتهم السعودية جارتها إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة. وتجد الرياض في إدارة ترامب آذانا صاغية تتفاعل مع قلقها من «التدخلات الإيرانية»، وخصوصا مع تكثيف مسؤولي هذه الإدارة اتهاماتهم لطهران بزعزعة استقرار المنطقة وتلويحهم باتخاذ إجراءات بحقها.
والأمير محمد بن سلمان (311 عاما)، ولي ولي العهد نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان واحدا من أوائل المسؤولين الذين زاروا ترامب في مارس الماضي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.