صنّفت السعودية، أمس، خمسة يمنيين، في قائمة الإرهاب، لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيات الحوثي في اليمن، في وقت دان فيه المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ بشدة هجوم الحوثيين ضد مواقع للجيش اليمني قرب تعز في جنوب غرب البلاد والذي اوقع 10 قتلى الاثنين الماضي. وقال الدبلوماسي السويدي، في بيان، «أدين الهجوم الذي انطلق من مناطق سيطرة الحوثيين، ليلة الأحد، في منطقة الضباب في تعز مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود والذي يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين بشكل خطير».
زاجل نيوز، ٢، أيلول، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج
وأوضحت رئاسة أمن الدولة السعودية، أن قرار تصنيف اليمنيين الخمسة صدر استناداً إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. وأشارت إلى أن القرار يشمل «تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد المصنّفين في هذا البيان داخل السعودية، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين».
وقالت: «الأفراد المُصنّفون على قوائم الإرهاب هم «منصور أحمد السعدي (السعادي)، وهو يمني الجنسية، ويعمل ويتعاون في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ويُعد العقل المدبر وراء الهجمات على الشحنات الدولية في البحر الأحمر»، إضافة إلى أحمد علي الحمزي، وهو يمني الجنسية، وهو المسؤول عن برنامج الطائرات المُسيرة، ويتلقى أسلحة إيرانية الصنع، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ومحمد عبدالكريم الغماري، يمني الجنسية، وتلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة. وضمت الأسماء كذلك زكريا عبدالله يحيى حجر (هاجر)، يمني الجنسية، وتلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وأحمد محمد علي الجوهري، يمني الجنسية، وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، عبرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي عن قلقها إزاء هجوم ميليشيات الحوثي الدامي على منطقة الضباب جنوب غرب محافظة تعز.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، : «إنني قلق للغاية من هجوم الحوثيين على الضباب، في انتهاك مباشر للهدنة».
وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء الهجوم ،واعتبرت أن مثل هكذا أعمال تنسف جهود السلام ولا تخدم تطلعات السكان المدنيين في تعز. كما عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء الهجوم الدامي . يأتي ذلك، بينما ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في الرياض، غروندبرغ، مسار الهدنة الأممية وجهود السلام في ضوء الهجمات الأخيرة لميليشيات الحوثي بمنطقة الضباب في تعز وخروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار
زاجل نيوز
