تسجيل الدخول

السعودية أكملت الاستعداد لاستقبال ترامب والقمم الثلاث تيلرسون: سنؤسس شراكة جديدة في مواجهة التحديات

زاجل نيوز20 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
السعودية أكملت الاستعداد لاستقبال ترامب والقمم الثلاث  تيلرسون: سنؤسس شراكة جديدة في مواجهة التحديات

2

أكملت السعودية استعدادها لاستقبال الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في القمم المشتركة الثلاث التي دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، الأولى ستكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة القمة العربية الإسلامية الأمريكية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.
وتستضيف الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة اليوم السبت وغدًا الأحد، تحت عنوان «العزم يجمعنا»، حيث يحضر القمم الثلاث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستهل من الرياض أيضًا أولى جولاته الخارجية.
والقمم الثلاث برؤية واحدة «سويا نحقق النجاح» تستضيفها الرياض، لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار «العزم يجمعنا».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن «زعماء كثرًا من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا سيشاركون في القمة، وهم مستعدون لمرحلة تنهي ما يعتبرونه إهمالا لمشاكلهم، هم مستعدون لعلاقة جديدة مع أمريكا، وبالتالي أعتقد أن هناك توقعات كبيرة يمكن تحقيقها من خلال زيارة الرئيس ترامب حول ما يمكن تحقيقه من خلال حوارنا».
وترى واشنطن أن الرسالة الأساسية من مشاركتها في قمم الرياض الثلاث هي عودة الولايات المتحدة إلى دورها.
وأكد تيلرسون أن «الهدف الأساسي من الزيارة هو إرسال رسالة مفادها أن أمريكا عادت إلى دورها كراعية ووسيطة لمواجهة التحديات في هذه المنطقة من العالم، والأهم في هذا السياق هو تحدي الإرهاب العالمي وكيف يمكن أن نواجه ذلك الإرهاب العالمي بشكل جامع. إنه ليس تحديًا أمام بلد واحد، بل أمامنا جميعا».
وقال أيضًا: «معًا نحقق النجاح، رؤية القمم الثلاث التي تسعى إلى تعاون سياسي وشراكات اقتصادية وعسكرية وثقافية واسعة».
وستناقش ملفات مهمة على مدى يومين كاملين، أهمها مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز العلاقات الدولية للتصدي له.
وهدف الرياض من الزيارة -بحسب المحللين- يتخطى ترميم العلاقة مع الحليف التاريخي، ليطول مسعى المملكة لتأكيد ريادتها للعالم الإسلامي في ظل منافسة محتدمة مع إيران.
ويقول الباحث في معهد «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» آدم بارون لوكالة فرانس برس إن استضافة القمة العربية الإسلامية الأمريكية «مؤشر على الريادة الإقليمية للسعودية»، والغرض منه إظهار مدى قدرة المملكة على جمع قادة المسلمين تحت سقف واحد مع ترامب.
ومن سلطنة بروناي في جنوب شرق آسيا إلى النيجر في إفريقيا، وصولا إلى تركيا، دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قادة وممثلين عن 55 دولة عربية ومسلمة لحضور القمة مع الرئيس الأمريكي.

(التفاصيل)

الرياض – (العربية. نت): أكملت السعودية استعدادها لاستقبال الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في القمم المشتركة الثلاث التي دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، الأولى ستكون بين السعودية والولايات المتحدة، والثانية قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة القمة العربية الإسلامية الأمريكية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح. وتستضيف الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة اليوم السبت وغدًا الأحد، تحت عنوان «العزم يجمعنا»، القمم الثلاث يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يستهل من الرياض أيضًا أولى جولاته الخارجية.
والقمم الثلاث، برؤية واحدة «سويا نحقق النجاح» تستضيفها الرياض، لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار «العزم يجمعنا».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: إن «زعماء كثرًا من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا سيشاركون في القمة، وهم مستعدون لمرحلة تنهي ما يعتبرونه إهمالا لمشاكلهم، هم مستعدون لعلاقة جديدة مع أمريكا، وبالتالي أعتقد أن هناك توقعات كبيرة يمكن تحقيقها من خلال زيارة الرئيس ترامب حول ما يمكن تحقيقه من خلال حوارنا».
وترى واشنطن أن الرسالة الأساسية من مشاركتها في قمم الرياض الثلاث هي عودة الولايات المتحدة إلى دورها. وأكد تيلرسون أن «الهدف الأساسي من الزيارة هو إرسال رسالة مفادها أن أمريكا عادت إلى دورها كراعية ووسيطة لمواجهة التحديات في هذه المنطقة من العالم. والأهم في هذا السياق هو تحدي الإرهاب العالمي وكيف يمكن أن نواجه ذلك الإرهاب العالمي بشكل جامع. إنه ليس تحديًا أمام بلد واحد، بل أمامنا جميعا».
وقال أيضًا: «معًا نحقق النجاح. رؤية القمم الثلاث التي تسعى إلى تعاون سياسي وشراكات اقتصادية وعسكرية وثقافية واسعة».
وستناقش ملفات مهمة على مدى يومين كاملين، أهمها مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز العلاقات الدولية للتصدي له.
واستعدت الطرق في الرياض لاستقبال القادة، وهناك تحضيرات واسعة، حيث أعلام وأضواء الدول المشاركة زينت الشوارع والبنايات.
يذكر أن السعودية بادرت لإقامة هذه القمم من أجل حماية الدول من المخاطر الإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تدخلات علنية موجهة لزعزعة الاستقرار الأمني للدول المشاركة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.