تسجيل الدخول

«السامبا» تقسو على «نسور قرطاج»

الرياضة
amir28 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
«السامبا» تقسو على «نسور قرطاج»

أكدت البرازيل انها ستكون من أبرز المرشحين للفوز بالمونديال بتفوقها الصريح على تونس 5-1 الثلاثاء أمام جماهير غفيرة في ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

زاجل نيوز، ٢٨، أيلول، ٢٠٢٢ | الرياضة 

وكانت البرازيل تقدمت 4-1 قبل طرد ديلان برون من جانب تونس في نهاية الشوط الأول، عبر رافينيا (11 و40)، ريشارليسون (19) ونيمار (29 من ركلة جزاء)، فيما أحرز منتصر الطالبي الهدف الوحيد لنسور قرطاج (18) قبل أن يسجل البديل بيدرو الهدف الخامس للبرازيل (74).

وكانت هذه المواجهة الثانية لتونس أمام البرازيل، بعد الأولى قبل نحو 50 عاماً في 6 يونيو 1973 عندما فازت السيليساو 4-1.

وأجرى المدرب تيتي الذي يملك تشكيلة مدججة بالنجوم قد تشكل له صداع في المونديال، لا سيما في الخط الأمامي، تغييرين على التشكيلة التي تغلبت على غانا 3-صفر الجمعة في لوهافر الفرنسية، مشركًا دانيلو في مركز الظهير الايمن بدلاً من إدير ميليتاو ودفع بلاعب الوسط فريد بدلاً من نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.

في المقابل، أجرى المدرب جلال القادري بعض التغييرات على التشكيلة التي فازت على جزر القمر 1-صفر الخميس في غرب باريس بهدف طه ياسين الخنيسي، وكانت أبرزها عودة الهداف يوسف المساكني الذي تعرض لإصابة قبل قدومه من الدوري القطري، فيما بقي وهبي الخزري على مقاعد البدلاء الى جانب فرجاني ساسي وعلي معلول.

وتخوض تونس نهائيات المونديال للمرة السادسة في تاريخها باحثة عن التأهل للمرة الأولى إلى الدور الثاني، في مجموعة تضم فرنسا بطلة العالم والدنمارك وأستراليا.

أما البرازيل، الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ المونديال والباحثة عن الظفر بنجمة سادسة، ستدخل المونديال بعد سلسلة من 15 مباراة من دون هزيمة بعد أن خاضت مباراتها الاستعدادية الاخيرة، وتلعب في مجموعة تضم الكاميرون وصربيا وسويسرا.

أمام غالبية من الجماهير التونسية، هددت البرازيل بداية عندما مرر نيمار الكرة إلى الجهة اليسرى داخل المنطقة إلى لوكاس باكيتا الذي كان في موقع مؤات سددها بيسراه مرت بجانب القائم (7).

وافتتح رافينيا نجم برشلونة النتيجة برأسية رائعة بعد أن تابع كرة رفعها كازيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي خلف المدافعين إلى داخل المنطقة، تابعها ساقطة «لوب» في الشباك (11).

وتمكنت تونس من معادلة النتيجة برأسية الطالبي الذي تابع الكرة التي نفذها أنيس بن سليمان من ركلة ثابتة عن الجهة اليسرى (18).

إلا أن ريشارليسون أعاد التقدم سريعًا للبرازيل بعد أن كسر مصيدة التسلل وروّض كرة جميلة من رافينيا بصدره داخل المنطقة تابعها في الشباك (19).

وأتيحت فرصة أخرى لباكيتا عندما وصلته كرة طويلة إلى داخل المنطقة روضها جميلة وراوغ الدفاع وسدد الكرة تحولت الى ركنية. ومن الكرة الناتجة عنها، تحصل كازيميرو على ركلة جزاء إثر خطأ من عيسى العيدوني، أنبرى لها نيمار بنجاح ليسجل هدفه الرقم 75 مع المنتخب ويصبح على بُعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه.

وحاولت تونس معادلة النتيجة من ركلة حرة عن الجهة اليمنى للمنطقة أبعدها حارس ليفربول أليسون بيكر (37).

وسجل رافينيا هدفه الشخصي الثاني عندما سدد كرة زاحفة بيسراه من مشارف المنطقة ارتدت من الجهة الداخلية للقائم ودخلت الشباك (40).

وأكملت تونس اللقاء بعشرة لاعبين اعتبارًا من الدقيقة 42 بعد طرد برون، لاعب ساليرنيتنا الايطالي، لخطأ قاسٍ على نيمار.

ودفع تيتي في مستهل الشوط الثاني بفينيسيوس جونيور وبيدرو الذي سجل الهدف الخامس عندما وصلته الكرة داخل المنطقة تابعها في الشباك (74).

وأتيحت عدة فرص للبرازيل أبرزها لرافينيا مرت بجانب القائم (65) وكازيميرو تصدى لها الحارس (77).

ودفع القادري في الشوط الثاني بالخزري والخنيسي ولكن من دون جدوى.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.