تسجيل الدخول

الذكاء الاصطناعي أقدر من البشر على فهم لغة الشفاه

تكنولوجيا
زاجل نيوز12 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الذكاء الاصطناعي أقدر من البشر على فهم لغة الشفاه

_236109_lkmmmxc

لا يتوقف الذكاء الاصطناعي عن اثبات تفوقه في مجالات عدة على البشر، وتمكن النظام الالي هذه المرة من تخطي قدرات مخترعيه في قراءة الشفاه.

وطور باحثون في جامعة أوكسفورد جهاز يمكنه قراءة لغة الشفاه بدقة تصل إلى 93 في المئة، فيما لايتخطى افضل المختصين في المجال الشديد التعقيد نسبة دقة تصل إلى 60 في المئة.

ويفك نظام “ليب نت” شفرة ما يقوله الشخص من خلال متابعة مقطع مصور لحديثهم ومقارنة النص بحركة أفواههم.

وقال الباحثون إن “قارئ لغة الشفاه الآلي يتمتع بفرص نجاح كبيرة مع وجود التطبيقات التي تتعلق بأجهزة المساعدة في تحسين السمع والإملاء الصامت في الأماكن العامة والمحادثات السرية وفهم الكلام في البيئات الصاخبة وتحديد الهوية بأجهزة القياس الحيوية ومعالجة الأفلام الصامتة”.

وأشار الباحثون إلى أن نظام الذكاء الاصطناعي زُود بجمل كاملة حتى يتسنى له التعرف على الأحرف التي تتناغم مع حركة الشفاه.

ولامتحان النظام زود فريق البحث نظام الذكاء الاصطناعي بنحو 29 ألف مقطع فيديو وأضاف إليها النص الصحيح، وكانت مدة كل مقطع هي ثلاث ثواني فقط يتبعها نمط قواعد نحوية متماثل.

وفي حين أن الباحثين توصلوا إلى نسبة الخطأ في الاختبارات التي أجريت على البشر وجرى تزويدهم بنفس مقاطع الفيديو بلغت 47.7 في المئة، فإن نظام الذكاء الاصطناعي سجل خطأ واحدا من بين 6.6 في المئة فقط.

ويأمل الباحثون في الاستعانة بهذا الجهاز في معرفة لغة الكلام يمكن أن يساعد ملايين الأشخاص.

لكن الخبراء أوضحوا أن هذا النظام لا يزال بحاجة للاختبار في مواقف الحياة الحقيقية.

من جهتهم انتقد خبراء استناد النظام الآلي إلى مقاطع فيديو متخصصة للتدريب.

وقال أستاذ “التعلم الآلي وعلم الأحياء الحسابي” البروفيسور نيل لورانس في مقال له على موقع مؤسسة “أوبن ريفيو” العلمية إن مقاطع الفيديو تتمتع “بمفردات محدودة وقواعد تركيب نحوية وحيدة”.

وأضاف “رغم أن هذا النموذج يمكنه قراءة لغة الشفاه أفضل من البشر، فإنه يستطيع أن يفعل ذلك فقط حينما أقول قائمة من الكلمات ليس لها معنى من مفردات مقيدة للغاية وبترتيب محدد”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.