تسجيل الدخول

الخواطر السيئة

دين ودنيا
زاجل نيوز26 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الخواطر السيئة
774_423046073

فنسأل الله سبحانه أن يطهر قلبك، وأن يحصن فرجك، وأن يعيذك من الفتن، ونوصيك بالاستمرار في اجتناب المحرمات المذكورة وغيرها، والحرص على تحقيق التوبة النصوح منها، وعلى المسلم أن يحرس خطراته ويراقب أفكاره، فهي خير ضمان لسد باب المعصية وقطع طريقها، كما يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتاب الفوائد: دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة، فإن لم تدافعها صارت فعلا، فإن لم تتداركه بضده صار عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها. انتهى.
ويقول في موضع آخر: وأول ما يطرق القلب الخطرة، فإن دفعها استراح مما بعدها، وإن لم يدفعها قويت فصارت وسوسة، فكان دفعها أصعب، فإن بادر ودفعها، وإلا قويت وصارت شهوة، فإن عالجها، وإلا صارت إرادة، فإن عالجها وإلا صارت عزيمة، ومتى وصلت إلى هذه الحال لم يمكن دفعها واقترن بها الفعل ولابد. انتهى.
وننصحك بأن تشغل نفسك بذكر الله وما والاه، وأن تحرص في أثنائه على مواطأة القلب للسان، وبادر بالزواج إن لم تكن تزوجت، هذا مع التضرع إلى الله عز وجل والابتهال إليه كي يصرف عنك السوء والفحشاء ورديء الخطرات.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.