توصل باحثون أميركيون في دراسة حديثة إلى وسيلة جديدة للتخلص من علامات التقدم بالسن وآثار الندب الجلدية. وذكر موقع صحيفة «تلغراف» البريطانية أن الخلايا الدهنية التي تحافظ على مظهر الشباب وتسمى بـ «الخلايا الشحمية» توجد عادة في الجلد، ولكنها تضيع أو تختفي جراء التقدم في السن. وأوضح باحثون من جامعة بنسلفانيا أن عدم وجود الخلايا الشحمية يعد من الأسباب الرئيسة لظهور التجاعيد المحفورة على وجوه كبار السن. وأظهرت الدراسات المخبرية أن بصيلات الشعر تعد مفتاح شفاء الجلد من الندبات، إذ يوجد جزء حيوي يسمى بروتين BMP، الذي ينظم بنية الأنسجة في جميع أنحاء الجسم. وتحوّل تلك البروتينات الندبات إلى خلايا شحمية. وقال البروفيسور جورج كوتساليز: “النتائج التي توصلنا إليها قد تدفعنا نحو استراتيجية جديدة لتجديد الخلايا الشحمية في البشرة. يمكن صناعة علامة تجارية جديدة للعلاجات المضادة للشيخوخة”.