تسجيل الدخول

الخارجية الاميركية : قواتنا لن تبقى في سوريا والعراق

عربي دولي
زاجل نيوز20 أغسطس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
الخارجية الاميركية : قواتنا لن تبقى في سوريا والعراق
f01_07-20_08_2017_221354_large

نفت متحدثة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، ، تقارير تداولتها وسائل إعلامية عن نيّة واشنطن الإبقاء على وجودها العسكري في سوريا والعراق، بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. وأضافت نويرت في موجز صحافي «مهمتنا بشكل عام هي هزيمة داعش ولن تحيد أنظارنا عن هذا الهدف، سواء أكان ذلك في العراق أو سوريا».
وتابعت «هذه نوايانا، هزيمة داعش وليس فعل أي شيء آخر غير هذا، نريد لسوريا أن يحكمها السوريون، وليس الولايات المتحدة، وليس من قبل أية قوة أخرى».
وذكرت عدة وسائل إعلام أميركية،  أن الولايات المتحدة تنوي البقاء في المنطقة حتى بعد القضاء على التنظيم.
وفي وقت سابق، ذكر قائد التحالف العسكري الدولي ضد «الدولة الإسلامية« الجنرال الأميركي «ستيفن تاونسند« إنه لن يتم خفض عدد الجنود الأميركيين في العراق في أعقاب تحرير مدينة الموصل، قائلا إن التحالف سيواصل تواجده في هذا البلد حتى بعد إلحاق الهزيمة بالتنظيم.
وأوضح تاونسند أن الولايات المتحدة الأميركية والحكومة العراقية تؤيدان بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق حتى ما بعد القضاء على الدولة الإسلامية.
وأكد تاونسند على ضرورة بقاء هذه القوات في المنطقة للحيلولة دون تكرر الوضع الذي حصل في أعقاب انسحاب الجنود الأميركيين من العراق عام 2011، قائلا إنه بعد إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية سيتم خفض عدد جنود التحالف المتواجدين في المنطقة وستتركز مهام هؤلاء الجنود على تقديم الخدمات في مجالي التدريب و التجهيز.
كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن لدى الأميركيين إستراتيجية لعشرات السنوات، وستكون هناك اتفاقات عسكرية واقتصادية وسياسية بين الإدارة الأميركية وبين قيادات في شمال سوريا.
ويقول مراقبون أن الولايات المتحدة الأميركية ليست على استعداد لمغادرة سوريا والعراق مباشرة بعد التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية لعدة اعتبارات مرتبطة بمصالحها في المنطقة ولكن الأهم هو من أجل قطع الطريق عن إيران التي مهدت الأرضية عسكريا عبر مليشياتها المنتشرة في كلا البلدين لتوسيع نفوذها.
بالمقابل، تناولت صحف بريطانية إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لكبير مخططي الإستراتيجيات السياسية بإدارته ستيف بانون، ونقل إحداها عن الأخير قوله بعد طرده: إن رئاسة ترمب التي شاركت في حملتها الانتخابية قد انتهت، لكنني سأناضل مع ترمب ضد معارضيه.
فقد ذكرت صحيفة ذي ديلي تلغراف أن بانون صرح بأن رئاسة ترمب قد انتهت لكنه تعهد بأن يواصل «القتال» بعد الإطاحة به من منصبه.
وأضافت أن بانون بعد أن غادر البيت الأبيض سرعان ما عاد لمكتبه بموقع «بريتبارت نيوز» الذي يديره وسبق أن أنشأه لحساب اليمين الأميركي المتطرف، وأنه ترأس اجتماع التحرير المسائي بالموقع أمس الجمعة.
وأضافت أن بانون أوضح -من خلال المقابلات التي أجراها- بأنه لن يترك المسؤولين عن رحيله من البيت الأبيض وشأنهم هكذا.

 بانون يتوعد
وأشارت الصحيفة إلى أن بانون صرح أثناء مقابلة مع صحيفة «ويكلي ستاندرد» التابعة لليمين المتطرف الأميركي بالقول «إن رئاسة ترمب التي ناضلنا من أجلها وفزنا بها قد انتهت». وأضاف «لا يزال لدينا حركة ضخمة وسنقوم بعمل شيء من رئاسة ترمب هذه».
وقال بانون «إن تلك الرئاسة انتهت، وإنها ستتحول إلى شيء آخر، وستكون هناك اشتباكات، وستكون هناك أيام جيدة وأخرى سيئة، لكن الرئاسة انتهت».
وأضاف: إنني أشعر بالراحة وأنا أضع يدي على أسلحتي (موقع بريتبارت نيوز) وتعهد بالقول إن «بانون البربري» سيسحق المعارضة. وأوضح أنه يعود إلى موقع «بريتبارت نيوز» الذي سبق له أن أنشأه، وأنه على وشك تشغيل آلته.
وقال «إنه إذا كان هناك أي التباس فاسمحوا لي التوضيح أنني أغادر البيت الأبيض وأذهب للكفاح من أجل ترمب ضد معارضيه الذين هم في الكابتول هيل ووسائل الإعلام وفي عالم الأعمال».
وأشارت الصحف الى  أن بانون سيناضل ضد نفس الأهداف التي كان يتصارع معها داخل البيت الأبيض، ومن بينهم أعضاء الكونغرس الجمهوريون وبعض الشخصيات داخل الإدارة مثل رئيس المجلس الاقتصادي غاري كوهين ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت رايموند ماكماستر وجاريد كوشنر وإيفانكا ترمب.
يُشار إلى وجود خلافات وصراع على السلطة سبق أن احتدم في إدارة ترمب بين بانون وعدد من مساعدي الرئيس مثل صهره كوشنر، وأن إقالة بانون تأتي مع موجة من الاستقالات تضرب البيت الأبيض، خاصة بعد أحداث العنف بمدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا التي فجرتها جماعة اليمين المتطرف والعنصريون البيض والنازيون الجدد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.