تسجيل الدخول

“الجيل الخامس” يضع الإمارات ضمن الدول المتقدمة تقنيا

2018-05-22T11:27:40+02:00
2018-05-22T11:29:35+02:00
اخبار الخليج
زاجل نيوز22 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“الجيل الخامس” يضع الإمارات ضمن الدول المتقدمة تقنيا

13171989471526898901 1 - زاجل نيوز

أكّد خبراء أن إطلاق أول شبكة تجارية لاسلكية للجيل الخامس في الإمارات من خلال مزوّد الخدمة “اتصالات” يضع الإمارات في مصاف أكثر الدول المتقدمة تكنولوجيًا، وينعكس إيجابًا على فرص التحوّل الرقمي ومستقبل الخدمات التي يتمتع بها الإنسان في دبي والإمارات بشكل عام.

علاوة على جذب المزيد من الاستثمارات في التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، خصوصًا مع توقّع أن يبلغ حجم سوق تقنية الجيل الخامس 251 مليار دولار عالمياً بحلول عام 2025.

وقال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «إن إطلاق «اتصالات» لأول شبكة لاسلكية تجارية للجيل الخامس في الشرق الأوسط، يشكّل نقلة نوعية في مسارات تعزيز التحول الذكي لإمارة دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، وفي إطار مسيرة تحقيق مئوية الإمارات 2071.

وقطعت دولة الإمارات شوطًا طويلًا في عملية تقديم خدمات نوعية ومتميزة تتمتع بكفاءة عالية وقدرات هائلة، تدعم بناء مدن أكثر ذكاءً وقدرة على تحقيق استدامة الاقتصاد والمساهمة في ترسيخ سعادة الأفراد.

وأضاف لوتاه: “ستعزز الشبكة اللاسلكية للجيل الخامس من قدرات البنية التحتية لمدينة دبي الذكية، كما ستسمح بتطبيق أفضل للتكنولوجيات المتطورة التي تنفذ ضمن مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، بشكل يضمن تقديم أفضل مستوى من الخدمات الذكية وتحقيق مستويات رضا وسعادة مرتفعة لدى الناس وتقدم أفضل التجارب لهم”.

إمكانات هائلة

وقال يونس آل ناصر، مساعد مدير عام دبي الذكية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: إن الجيل الخامس من شبكات الاتصال المتحرك يحدث نقلة نوعية في الدور الذي تلعبه البيانات في تحقيق متطلبات المستقبل وتشكيله، خصوصًا أن تقنية 5G ستحدث ثورة في المنظومة الرقمية ككل، وخصوصًا عندما تجتمع الإمكانات الهائلة لشبكات الجيل الخامس للاتصال المتحرك مع قدرات إنترنت الأشياء مع النقلة النوعية في قدرات تحليل البيانات الناتجة عن كمية البيانات التي يتم تبادلها وتحليلها وسرعة نقلها.

وأضاف مساعد مدير عام دبي الذكية: “تقدر دراسات أن يبلغ حجم سوق تقنية الجيل الخامس 251 مليار دولار عالميًا بحلول عام 2025 ولأن تواصل وبيانات الناس وأسلوب الحياة العصري اليوم يتركز حول الهواتف المتحركة؛ فإن الجيل الخامس سيوجد أنماطًا جديدة من الاستخدام يرافقها احتياجات جديدة من سعة البيانات ونوعية البيانات المتداولة وسعة وأنواع الحوسبة السحابية لاستيعاب هذه البيانات”.

إن من أهم تطبيقات نشر ومشاركة البيانات هو تحليلها وبدخول تقنية الجيل الخامس سننتقل بقدرات تحليل البيانات إلى مستويات غير مسبوقة من حيث سعة ونوعية البيانات التي يمكن نقلها وتحليلها خلال ثانية واحدة، ونقيس بذلك أثرها على تطبيقات مثل دعم صناعة القرار الذكي والتحوّل الرقمي ككل.

ولمن ما زال يتساءل عن دور تقنية الجيل الخامس في مستقبل التحوّل الرقمي للمدن فليفكر بالنقلة التي أحدثتها المعالجات الحديثة في قدرات أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية بين الماضي القريب واليوم.

وقال عامر شرف، مدير إدارة التعاون ودعم الامتثال بمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن تقنية الجيل الخامس تقدم فرصًا لا متناهية على صعيد كفاءة وسرعة الاتصال وسعات المحتوى وعدد الأجهزة التي يمكن ربطها في آن واحد وهو ما سيحدث نقلة نوعية في استثمار التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والأجهزة الطرفية المتصلة بقواعد البيانات وتغذيها. ونحن في المركز وعبر استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني نعمل باستمرار على رصد آخر التطورات في مجال التقنية وتقييم الفرص التي تحملها والتحديات والمخاطر التي ترافقها وذلك ينطبق على تقنية الجيل الخامس.

وأوضح شرف، أن الفضاء الإلكتروني في دبي عبارة عن مجموعة متكاملة من التقنيات والخدمات المرتبطة بشبكات رقمية وبدخول تقنية الجيل الخامس سيزداد عدد الأجهزة المتصلة بهذه الشبكات ونوعية وكمية البيانات المتداولة بين الأجهزة وعبر الشبكة، وهذا يضيف نوعاً جديداً من تحديات الأمن الإلكتروني على مستوى معايير أمن الشبكات ومعايير أمن الحوسبة السحابية المعتمدة وغيرها الكثير.

وأضاف شرف: “ضمن استراتيجيتنا نحرص على بناء العلاقات مع مختلف الجهات العالمية في مجال الأمن الإلكتروني وتبادل الخبرات ومتابعة التطورات المصاحبة التقنيات وبالوقت ذاته ندعم البحوث المتخصصة بالتعاون مع القطاع الأكاديمي في الدولة وكلنا ثقة أن الإطلاق التجاري لتقنية شبكات الجيل الخامس سينعكس إيجابًا على فرص التحوّل الرقمي في دبي ومستقبل الخدمات التي يتمتع بها الإنسان في دبي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.