تسجيل الدخول

الجلباب.. ملك الأزياء في رمضان والعيد

أزياء
zajelnews2015 zajelnews201524 أبريل 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الجلباب.. ملك الأزياء في رمضان والعيد

تتغير أزياء كثير من السيدات وتتجه نحو الموروث التراثي الأصيل برونقه الجميل والمميز في الأعياد والمناسبات الدينية مثل رمضان، ويصبح الجلباب الزي الغالب في هذه الأجواء خارج البيت وداخله، فهو مريح، بسيط، أنيق، متعدد الاستخدامات الأمر الذي يجعل دور الأزياء تهتم بتقديم مجموعات جديدة ومتميزة من الجلابيب النسائية لرمضان وعيد الفطر؛ حيث تشهد هذه الفترة طفرة في مبيعات الجلباب النسائي بكل أشكاله.

تحدثنا المغربية سهيلة لمنور عن أهمية جلباب رمضان وقالت: «يعتبر الجلباب واللباس التقليدي المغربي معادلاً في الأهمية للأطعمة والمشروبات الرمضانية، فهو مكون أساسي لبهجة الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك أيضاً، وأحرص على شراء مجموعة من الأزياء الفضفاضة التقليدية المغربية لتناسب أجواء وعادات رمضان، فالجلباب التقليدي يستخدم في أداء صلاة التراويح وصلاة العيد، ويوجد منه العديد من الأشكال، وأنواع التطريز المتنوعة التي تجعله يصلح للسهرات الرمضانية والزيارات العائلية واستقبال الضيوف، وأعتبره الزي الرسمي الملائم لهذه الأيام المباركة».

وأضافت: «عادة ما أقوم بترتيب رحلة جماعية مع صديقاتي للذهاب إلى الأسواق قبل بدء رمضان لاختيار تصميمات وألوان مختلفة من الجلباب، الذي يعتبر ملك الأزياء الرمضانية، وأعتقد بأن ارتداء الجلباب في حد ذاته يعتبر حرصاً على تجديد الوصل بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية واحتفاء بهذا التراث من الملابس الذي يضيف إلى كل من ترتديه لمسة من الإبهار والخصوصية».

وقالت لمنور: «الجلباب الفضفاض والمطرز الذي يميز تقاليد شهر رمضان وسهراته وتجمعاته يكسبني شعوراً بالأناقة والراحة والبساطة في آن واحد وارتداؤه في هذه الفترة بالذات يعتبر طقساً نحرص على الالتزام به في بلادنا بالمغرب وأصر أنا على إحيائه في كل مكان حتى لو تصادف وقضيت جانباً من شهر رمضان في أوروبا مثلاً».

ركن أساسي

تطلعنا دعاء فراج على علاقتها بأزياء رمضان وتقول: «هناك أنواع عديدة لأزياء رمضان الفضفاضة تختلف باختلاف استخداماتها، فهناك الجلباب الذي يصلح للاستخدام اليومي لأداء التراويح بالمسجد وهو عادة ما يكون قليل الزخرفة وبدون تطريز بارز أو ألوان فاقعة ويغلب عليه الأقمشة القطنية المرنة والألوان السادة لتسهيل الحركة في الصلاة وعدم لفت الأنظار، وهناك التصميم الخاص بالسهرات الرمضانية وحفلات السحور ويكون أشبه بملابس السوارية فيصنع من قماش الحرير أو الكتان ويتميز بالتطريز البارز بالخرز أو الخيوط الفضية والذهبية، وأعتقد بأنه يكون أكثر حشمة وأناقة وراحة من فساتين السوارية التقليدية، وهناك الجلباب المخصص للزيارات المنزلية سواء كنت الداعية أو المدعوة وعادة ما يكون من الأقمشة الناعمة المنقوشة ذات الألوان المبهجة ويكون مريحاً في الحركة، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن امتلاك الجلباب في رمضان والعيد».

ملابس ومناسبات

تعبر عرين عسن مصممة الفنون الإسلامية، عن شغفها بالأزياء التقليدية والفنون الإسلامية بإصدار مجموعة من الأزياء التي تجمع بين روح رمضان والثقافة العربية وتقول: «رمضان شهر تواصل وروحانية، تماماً مثل معنى وقصة العباية، فالعباية التي أصممها مستوحاة من الفن والثقافة العربية والإسلامية، الأشكال المجردة المكررة فيها تعكس وتجسد روحانية الفن الإسلامي، فتصميماتي عبارة عن عبايات فنية مستوحاة من الفن والثقافة العربية والإسلامية أهدف من خلالها لإدخال هذا الفن إلى حياتنا اليومية وإيجاد مفاهيم وأشكال جديدة للفن الإسلامي».

وتضيف: تصميماتي يمكن لبسها في كل وقت ومكان، طبعاً مع الحفاظ على تقاليد الأماكن التي تضع متطلبات خاصة للملبس مثل المسجد، فنحافظ على كيفية لبس العباية تماشياً مع التقاليد عبر وضع شال على الرأس، وهدفي هو أن يتم ارتداء العباية في كل وقت ومكان، فهي وسيلة ساحرة لإبراز الفن الإسلامي والتقاليد العربية بكل مكان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.