تسجيل الدخول

الجفاف يهدد الحدائق الإنجليزية التقليدية

منوعات
H4CK3D BY Z3US13 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الجفاف يهدد الحدائق الإنجليزية التقليدية

تقول كلير برايس وهي تشير إلى مروجها المليئة بالأزهار البرية والأشجار التي لا تزال محافظة على لونها الأخضر في منطقة كنت الريفية في جنوب شرق إنجلترا التي يضربها الجفاف، إنه يجب أن يتكيّف البستانيون مع المناخ المتغير في البلاد.

زاجل نيوز، ١٣، آب، ٢٠٢٢ | منوعات 

تصنف برايس نفسها على أنها «الوصية» على «روذيز» وهي واحة غابات من الأشجار والشجيرات الدائمة الخضرة في «سيفن أوكس» في مقاطعة كنت والتي تبدو أنها أكثر تكيّفاً من الحدائق الإنجليزية التقليدية من المروج وأحواض الزهور، مع الظروف الجافة المتزايدة.

وتوضح برايس: «نحن لا نروي أياً من الشجيرات أو الأشجار في الأرض على الإطلاق».

وتضيف «فلسفتنا هي أنه إذا تعاملت مع التربة بشكل صحيح، أي دمجت الكمية المناسبة من الرطوبة والدبال، ستكون النباتات قادرة على تحمل هذه الظروف (الطقس) القاسية».

وتقول «لقد أثبتت هذه الفلسفة أنها الحل الصحيح بالنسبة إلينا… وفيما يتجول الزوار حول هذه الغابات المدهشة، يمكنهم رؤية أن كل شيء أخضر وأنه يتكيّف جيداً مع الجفاف».

ومع إعلان الجفاف رسمياً في إنجلترا الجمعة وفرض قيود على المياه عبر مساحات شاسعة من البلاد، يحض علماء البستنة ومتخصصون آخرون على إعادة التفكير في طريقة تصميم الحدائق المشذبة الشهيرة في المملكة المتحدة وإدارتها، ومنها حديقة ريجنت لندن.

وتقول برايس «أخشى أن المروج الجميلة المشذبة يجب أن تزال فوراً» مشيرة إلى أن فوائدها البيئية ليست أفضل بكثير من فوائد العشب الاصطناعي مضيفة «نحن نحتاج إلى زراعة تلك المروج بالأزهار البرية».

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.