تسجيل الدخول

الإمارات: نأمل بتعاون إيران مع الوكالة الذرية لتبديد المخاوف

اخبار الخليج
H4CK3D BY Z3US18 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الإمارات: نأمل بتعاون إيران مع الوكالة الذرية لتبديد المخاوف

الإمارات: نأمل بتعاون إيران مع الوكالة الذرية لتبديد المخاوف

دبلوماسي أوروبي لـ”العربية”: “ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة لنجاح مفاوضات الاتفاق النووي”

قال مندوب الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي للصحافيين، اليوم الجمعة، إن دولة الإمارات تأمل في أن تتعاون إيران مع الوكالة لتقديم تطمينات للمجتمع الدولي والمنطقة بشأن برنامجها النووي.

زاجل نيوز، ١٩،حزيران، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج

يأتي هذا بعد انتقادات وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بشأن تعاونها معها والرد الإيراني على هذا الانتقاد

وقال الكعبي خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال بشأن التطورات الأخيرة حيال البرنامج النووي الإيراني “هناك بواعث قلق”.

ودعا الكعبي إيران إلى “التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، معتبراً أنه يتوجب عليها “تقديم تطمينات لدول المنطقة بشأن سلمية برنامجها النووي”.

في سياق متصل، قال دبلوماسي أوروبي لمراسل قناتي “العربية” و”الحدث” في بروكسل، إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران ستتأثر سلباً إذا فشلت مفاوضات الاتفاق النووي.

وأكد الدبلوماسي المطلع على تفاصيل المفاوضات مع إيران: “ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة لنجاح مفاوضات الاتفاق النووي”.

وحذّر من أن “فشل المفاوضات النووية مع إيران سيثير تحديات خطيرة بالنسبة لحظر الانتشار النووي”

وبدأت في 2021 مفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018. لكن المفاوضات توقفت منذ أشهر.

ومؤخراً اتهم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع قنبلة ذرية. كما قال تقرير آخر للوكالة إن إيران لم تبدد مخاوفها بشأن بعض الأنشطة المشبوهة، خاصةً في ما يخص العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم يصرّح عنها سابقاً.

وردت طهران على هذه الاتهامات بسحب 27 كاميرا مراقبة لبرنامجها النووي.

المصدر:  زاجل نيوز

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.