تسجيل الدخول

الإمارات تعلن إجراءات جديدة لتخفيف قيود كورونا

اخبار الخليج
amir27 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الإمارات تعلن إجراءات جديدة لتخفيف قيود كورونا

أعلن المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، عن تخفيف عدد من القيود المتعلقة بالجائحة على مستوى الدولة وكذلك التحديثات الحاصلة بها على شتى القطاعات، على أن يتم التطبيق بدءا من بعد غد الأربعاء الموافق 28 سبتمبر (أيلول) الحالي.

زاجل نيوز، ٢٦، أيلول، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج 

كما أعلن الدكتور سيف الظاهري عن وقف الإعلان عن الأعداد اليومية لمستجدات كورونا في ظل ما نشهده من تعافي ملحوظ، وبحكم الانخفاض والاستقرار في عدد الحالات، مؤكداً الالتزام بتوفير بياناتها المحدثة في الموقع الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

المرور الأخضر

واستعرض الدكتور سيف الظاهري التحديثات على القيود المتعلقة بالجائحة قائلاً: “فيما يتعلق بنظام المرور الأخضر، فقد تم تحديثه بإلزامية اجراء فحص دوري كل شهر للحاصلين على التطعيم والمعفيين من شروط التطعيم، والزامية اجراء فحص دوري كل سبعة أيام لغير الحاصلين على التطعيم”.

وأكد أن نظام المرور الأخضر مازال شرطاً إلزامياً للموظفين والزائرين للدخول لمقار العمل للجهات الاتحادية، إضافة إلى ربط نظام المرور الأخضر بالعاملين في القطاع السياحي والاقتصادي.

الكمامات

وبين أنه فيما يتعلق بارتداء الكمامات، فإنه مازال إلزامياً في المرافق الطبية والمساجد ووسائل النقل العام، كما يجب على كافة مزودي الخدمات الغذائية والمصابين والحالات المشتبهة لبس الكمامات، حفاظاً على سلامة المجتمع، وبالأخص الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

وأضاف الدكتور سيف الظاهري: “فيما غير ذلك، فارتداء الكمامة يعد اختياريا لجميع المرافق والأماكن المفتوحة والمغلقة الأخرى، إلا أننا نوصي الجمهور بأهمية لبس الكمامة لكبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الأمراض المزمنة حفاظا على سلامتهم وصحتهم”.

المساجد ودور العبادة

وأشار إلى أنه فيما يتعلق باشتراطات المساجد ودور العبادة، فقد جرى تخفيف الإجراءات المتبعة بها، حيث تم الغاء فاصل المسافة بين المصلين، مع ضرورة الالتزام بالصلاة على السجادة الشخصية حفاظا على الصحة العامة.

ونوه الظاهري بإلزامية ارتداء الكمامة في المساجد ودور العبادة حفاظا على صحة الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة.

القطاع السياحي

وقال الدكتور سيف الظاهري إن “القطاع السياحي والذي يشمل الفنادق ومنشئاتها والحدائق والأماكن الترفيهية، والقطاع الاقتصادي الذي يتضمن كافة المراكز والمحلات التجارية، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة، هي قطاعات حيوية ونشطة بطبيعة الحال، وبالتالي فاشتراط المرور الأخضر بتحديثاته الجديدة يسري للدخول إليها، كما يترك للجهة المنظمة للفعاليات المختلفة القرار في تشديد الإجراءات بناء على مستجدات الموقف وأهمية الفعالية ومستوى الحضور”.

وأضاف الدكتور سيف الظاهري إنه “بالنسبة لقطاع الطيران، فيعمل القطاع بالإجراءات الاحترازية والوقائية حسب البروتوكول الوطني للطيران، فيما يترك لشركات الطيران القرار في تحديد اختيارية أو إلزامية ارتداء الكمامة على متن الطائرات”.

وأوضح أن متطلبات فحوصات المغادرين من المطعمين وغير المطعمين تحدد بناء على طلب الوجهة المراد السفر إليها، أما فيما يخص القادمين إلى الدولة، فالبروتوكول الحالي المطبق مازال سارياً للمطعمين وغير المطعمين.

قطاع التعليم

وقال الدكتور سيف الظاهري إنه بخصوص قطاع التعليم، فيعمل القطاع بالإجراءات الاحترازية والوقائية حسب البروتوكول الوطني للتعليم أيضاً، مشيراً إلى أنه تم تحديث الإجراءات باختيارية لبس الكمامة في الأماكن المغلقة والمفتوحة والتحديث على نظام المرور الأخضر على ما تم الإعلان عنه للمنشآت التعليمية سلفاً”.

وبما يتعلق بنظام عزل المصابين، قال ” قرر القطاع الصحي تقليص فترة عزل المصابين إلى 5 أيام سواء كان العزل منزلياً أو مؤسسياً، فيما يتحمل صاحب العمل مسؤولية العزل المؤسسي، مثال على ذلك المدن العمالية”.

نظام المخالطين

وأشار الدكتور سيف الظاهري إلى أنه “بالنسبة لنظام المخالطين، فإنه يكتفي بالفحص المخبري PCR عند ظهور الأعراض، كما نوصي المخالطين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، بإجراء فحص مخبري ومتابعة حالتهم الصحية لمدة 7 أيام من المخالطة”.

وقال: “العالم أجمع يشهد في الفترة الراهنة دخول في مرحلة استقرار وتعافي لكوفيد- 19 بشكل عام، ومعظم الدول قد قامت بالفعل بالإعلان عن عدد من الإجراءات للتخفيف من قيود كوفيد-19 التي وضعتها الدول ومن بينها دولة الإمارات لحماية ممتلكاتها وشعوبها من الوباء”.

وأكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن “كافة الإجراءات المحدثة، أتت بعد التقصي المستمر والنشط للوضع الوبائي في الدولة ومراقبة التحورات من خلال الفحص الجيني المستمر ومراقبة نسبة الإشغال ونسب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة، فيما تعتبر الدولة بأن تقييم ومتابعة كبار المواطنين والمقيمين والفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأولوية، إذ إن الجهود مازالت مستمرة للحفاظ على الأرواح والمكتسبات”.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.