تسجيل الدخول

الإمارات تؤكد دعمها للأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان

اخبار الخليج
H4CK3D BY Z3US2 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الإمارات تؤكد دعمها للأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان

شاركت دولة الإمارات في مؤتمر “أفغانستان: الأمن والتنمية الاقتصادية” الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند يومي 25 و26 يوليو (تموز) 2022، وترأس وفد الدولة مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي سالم محمد الزعابي.

زاجل نيوز، ٢، آب، ٢٠٢٢ | اخبار الخليج 

وفي كلمة أمام المؤتمر، أكد الزعابي على موقف الإمارات الثابت والراسخ لدعم الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان، وقال إن “تحقيق الأمن والاستقرار في وسط آسيا مهم للمنطقة والعالم”.

وأوضح أن “الامارات تولي أولوية لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله”، مشيراً إلى إدانة الإمارات الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في أفغانستان في يونيو (حزيران) الماضي واستهدف أحدهما مسجداً في شمال شرق أفغانستان فيما استهدف الآخر معبداً لطائفة السيخ في العاصمة كابول، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، معبراً عن خالص التعازي للشعب الأفغاني والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وأضاف “يجب أن تكون حقوق المرأة وتعليم الفتيات الأفغانيات هدفاً أساسياً لكافة الدول” باعتبار ذلك المحور الأساسي لجهود الإمارات، وفي هذا السياق، استعرض سعادته مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لتمكين المرأة الأفغانية وتوفير فرص العمل وضمان الحياة الكريمة لها من خلال برنامج “سجاد السلام” لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني.

المساعدات الإنسانية

كما استعرض الزعابي المساعدات الإغاثية والتنموية المقدمة للشعب الأفغاني، منوهاً إلى توجيه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتسيير جسر جوي يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقاً طبياً ومستشفى ميدانياً للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان الشهر الماضي، كما أشاد بجهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق انشاء الصندوق الإستئماني الإنساني الأفغاني.

واختتم الزعابي كلمته متمنياً تحقيق النتائج المرجوة من مؤتمر طشقند الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.