تسجيل الدخول

الأمم المتحدة: لبنان يواجه حالة طوارئ تعليمية

تعليم
rema30 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
الأمم المتحدة: لبنان يواجه حالة طوارئ تعليمية

زاجل نيوز – 30 مارس 2022- قال مسؤول في الأمم المتحدة إن لبنان يواجه “حالة طوارئ” في التعليم، حيث تلقي سنوات من الانهيار الاقتصادي بثقلها على الطلاب والمعلمين.
وقالت ميسون شهاب من هيئة التعليم والثقافة التابعة للأمم المتحدة إن التعليم في لبنان في أزمة لأن البلاد تعيش أزمة.
وتحدثت على هامش الاحتفال باستكمال مشروع اليونسكو بقيمة 35 مليون دولار لإعادة تأهيل 280 مركزًا تعليميًا تضرر من انفجار عام 2020.
وأدى الانفجار الناجم عن تخزين الأسمدة بشكل عشوائي في ميناء بيروت إلى مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة وتعطيل تعليم ما لا يقل عن 85000 شاب.
وزارت رئيسة اليونسكو أودري أزولاي بيروت بعد أسابيع، دافعة الجهود لترميم المواقع التراثية والمدارس المتضررة.
هذا وأصبح لدى الطلاب والمعلمين الآن فصول دراسية جديدة تمامًا لكنهم ما زالوا يعانون من الآثار المزدوجة للأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في لبنان ووباء فيروس كورونا.
ويعد انقطاع التيار الكهربائي اليومي الذي يستمر لأكثر من 20 ساعة وارتفاع أسعار البنزين يعني أن العديد من الطلاب لا يستطيعون الوصول إلى فصولهم الدراسية أو الدراسة من المنزل.
من جانبه قال شهاب، مدير التربية والتعليم في اليونسكو في لبنان، “المدارس ليس لديها ما يكفي من الأموال للعمل كما ينبغي، والمعلمين ليس لديهم رواتب كافية للعيش في رخاء، والطلاب ليس لديهم وسائل نقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود”.
وأجبرت الأزمة الطلاب على ترك المدرسة أو الجامعة لتغطية نفقاتهم.
ووجد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الالتحاق بالمؤسسات التعليمية تراجع من 60 في المائة العام الماضي إلى 43 في المائة في العام الدراسي الحالي.
في غضون ذلك، قال نجيب ميقاتي إنه سيبقى في منصبه كرئيس للوزراء لتجنب إعطاء أي عذر لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 15 مايو.
وهذه الانتخابات هي الأولى منذ الانهيار المالي الداخلي في لبنان عام 2019 والاحتجاجات التي جذبت آلاف الأشخاص إلى الشوارع غاضبين من النخبة الحاكمة، التي يُنظر إليها على أنها مسؤولة عن عقود من الهدر والفساد.
وقال ميقاتي في تصريحات متلفزة خارج جلسة البرلمان “لن أتعرض للاستقالة حتى لا يكون ذلك عذرا لعرقلة الانتخابات البرلمانية”.
واضاف ميقاتي “هذا سبب لعدم الاستقالة”، مشيرا إلى أنه دعا إلى التصويت على الثقة في حكومته، وهو مطلب رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأكد ميقاتي إن طلبه جاء بعد تصريحات انتقادية من قبل بعض المسؤولين لحكومته لم يكن محددًا.
وقال ميقاتي، الذي بدا عليه الانزعاج، أن المصالح الانتخابية لبعض الأحزاب تضر بمحاولات الحكومة لانتشال لبنان من أخطر أزماته منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال ميقاتي، الملياردير ورئيس الوزراء ثلاث مرات، إنه لن يترشح لمقعد في الهيئة التشريعية المكونة من 128 عضوًا، قائلاً إنه يريد إفساح المجال لوجوه جديدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.