تسجيل الدخول

اكتشفت ان خطيبها شقيقها

zajelnews2015 zajelnews201529 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
اكتشفت ان خطيبها شقيقها

1_217636_largeيبدع الإعلامي القدير جورج قرداحي في برنامجه “المسامح كريم” ، على قناة ” osn”، في الإصلاح بين المتخاصمين سواء كانوا من الأقارب أو الأزواج، والأصدقاء، وغيرهم، أو ممّن وقع بينهم سوء تفاهم لأسباب عديدة.
نستغرب ما هي الأساليب التي يحاول من خلالها طاقم البرنامج من إقناع المتخاصمين في الحضور للبرنامج، والتحدّث أمام الملأ عن خلافاتهم وكشفها بكل ثقة ودون خجل، مع أنّه في العديد من الحالات يمكن حلّ بعض هذه المشاكل بدون تدخّل طرف خارجي، لكنّهم كما يبدو آثروا حلها عن طريق البرنامج، وأحد أسباب ذلك هو ما يتمتع به جورج قرداحي من صبر وسعة صدر في الإصغاء وإقناع الأطراف على المسامحة، لأنّ هناك زاوية طيّبة في كل إنسان كما يؤكّد.
هناك العديد من القصص الغريبة والمؤثرة، منها قصة الشابّة المغربية “سلمى” التي خُطبت لمدّة عامين، ثم تركت خطيبها بعد أن اكتشفت العائلة أنّه شقيقها في الرضاعة، ولم يخبره أحد عن السبب، فحضرت للبرنامج بعد أن شجّعها زوجها على كشف الحقيقة لخطيبها السابق (شقيقها).
عندما شاهد الشاب خطيبته السابقة (شقيقته) ثار ووصفها بأنّها شيطانة وكاذبة، وهي التي تركته، فيما كانت هي منفعلة، وتبكي كل الوقت. فردّ الشاب قائلا إنّها كاذبة وأنّه أكبر منها بالجيل، وانتهت الحلقة “الصادمة” بانسحاب الشاب الذي رفض أن يصفح عنها ويسامحها، ولم يصدّق أقوالها. فيما طلب منها جورج قرداحي، أن تهتم في زوجها وبيتها، وأن تكمل حلّ مشكلتها عندما تعود لبلادها إلى “المغرب”، من خلال والدتها التي يجب أن تخبره بذلك، والدور الذي عليها قامت به وأخبرته الحقيقة، مع استغرابنا كيف أنّ هذه العائلة اكتشفت أنّهم أشقاء بعد خطبة عامين ولم تكتشف ذلك من قبل.
لا نشكّ أنّ هذا البرنامج يستنزف طاقات ومشاعر جورج قرداحي ، وكذا الحال مع المشاهدين الذين يتفاعلون ويترقّبون النتيجة، فالنهايات السعيدة يختمها بالصفح والعناق بين الأطراف التي يستضيفها، وعندما لا يحصل ذلك وتفشل المهمّة، فهو يحترم الرأي ويلطّف “الأجواء” تاركا مجال الإصلاح للوقت، أو يأمرهم بالنسيان وطيّ هذه الصفحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.