تسجيل الدخول

اكتشاف قطع من العاج تعود للعصر الحديدي في القدس

منوعات
amir5 سبتمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
اكتشاف قطع من العاج تعود للعصر الحديدي في القدس

كشف علماء آثار إسرائيليون، الاثنين، عن قطع عاجية رقيقة تعود إلى العصر الحديدي عُثر عليها في مبنى فاخر في القدس، في اكتشاف هو الأول من نوعه في الموقع يضيء على الوضع المادي والاجتماعي الرفيع لمالك العقار.

زاجل نيوز، ٥، أيلول، ٢٠٢٢ | منوعات 

وعُثر على القطع العاجية في مبنى يعود للقرن الثامن أو السابع قبل الميلاد، خلال عصر الهيكل الأول في مدينة داوود أسفل الموقع الحالي للمدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

وأشارت ريلي أفيسار من جامعة تل أبيب والتي عملت في التنقيب في الموقع مع سلطة الآثار الإسرائيلية، إلى العثور على حوالى 1500 قطعة من العاج خلال غربلة أنقاض المبنى والتي يرجح أنها احترقت خلال التدمير البابلي للقدس في العام 586 قبل الميلاد.

وأضافت: «هذه مجموعة كبيرة، وبعد أن أخذناها إلى الترميم اكتشفنا أنّ هناك عدداً محدوداً من الزخارف».

وتتكون الزخارف من إطارات تحتوي على أشكال وردية وشجرة في الوسط أو أزهار لوتس وغيرها من الأنماط الهندسية.

وترجح أفيسار أن تكون القطع استُخدمت كزينة للأثاث الخشبي.

وبحسب سلطة الآثار، فإنّ العاج الذي ورد ذكره في الكتاب المقدس للدلالة على الملوك والثروة، كان من أغلى السلع الأثرية، حتى أنه كان أغلى من الذهب.

وأشارت السلطة إلى أن القطع مأخوذة من أنياب الفيلة.

وقالت أفيسار: «عادة ما تُكتشف قطع مثل هذه في القصور الملكية، لذا فهي تشي عن الثروة الهائلة ووفرة المكان وعن قدرة النخبة من أهل القدس على العمل في التجارة والقدرة المالية على شرائها».

والاحتمال الثاني، بحسب أفيسار، هو أن تكون اللوحات العاجية عبارة عن «هدايا من الملوك الآشوريين لأتباع يهودا المخلصين»، أو ربما كانت تعكس طموحات اجتماعية لهم.

وأضافت أفيسار: «هذا يُظهر ذوقهم ورغبتهم في أن يكونوا من الطبقة الغنية التي بدأت كإمبريالية مع الإمبراطورية الآشورية ولكنها كانت جزءاً من كل الشرق القديم».

ووفقا لأفيسار، فإن «هذه قطع فاخرة يمكن العثور عليها في كل المنطقة، بشكل متفرق للغاية، لكنها تظهر طابعاً دولياً».

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.