تسجيل الدخول

اضطرابات المعدة تُربك الجسم صيفاً

الصحة
H4CK3D BY Z3US12 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
اضطرابات المعدة تُربك الجسم صيفاً

يحمل فصل الصيف عدداً من الاضطرابات الصحية التي تستهدف الجسم، وتعتبر المعدة والأمعاء من الأجهزة التي تتأثر سلباً مع ارتفاع درجة الحرارة الشديد، ومع ازدياد الخروج لتناول الطعام خارج المنزل وخاصة مع قدوم موسم الإجازات، بالإضافة إلى انتشار الفيروسات والعدوى البكتيرية والجراثيم وغيرها من الآفات التي تستهدف الصغار والبالغين.

زاجل نيوز، ١٢، تموز، ٢٠٢٢ | صحة

يعتبر التسمم الغذائي من المشكلات الشائعة في فصل الصيف، حيث إن زيادة درجة حرارة الطقس تؤدي إلى سرعة فساد الطعام وتلوثه بالكائنات الدقيقة المعدية، وتكاثر الميكروبات وزيادة تجمع الحشرات، وتتسبب جميعها في انتشار العدوى، وفقاً للدكتور أيسم مطر أخصائي الطب الباطني، وتشمل الميكروبات: فيروس الروتا، بكتيريا الاشريشيا القولونية، الليستيريا التي تنتقل من منتجات الحليب الغير مبسترة، السلمونيلا من اللحوم، والبيض الملوث، بالإضافة إلي الفطريات والطفليات كالأميبا، الجارديا في الخضراوات والفواكه الملوثة، وفي بعض الحالات تحدث الإصابة نتيجة السموم التي تفرزها تلك الكائنات أثناء المراحل المختلفة لتصنيع وإنتاج أو حفظ الأغذية.

يؤكد د.مطر أن معظم حالات التسمم تكون بسيطة أو متوسطة، وفي معظم المرضى تظهر الأغراض مباشرة بعد تناول الأطعمة أو المشروبات، أو خلال عدة أيام، وتظهر على شكل غثيان، تقيؤ، آلام البطن، ارتفاع درجة الحرارة، والإسهال الذي يكون مصحوباً بالمخاط أو الدم، وتختفي علامات المرض تلقائياً دون علاج محدد في بعض الحالات، بينما تتطلب الأعراض الحادة والمستمرة المصحوبة بالجفاف، وفقدان السوائل والمعادن والإملاح إلى التدخل الطبي الطارئ وحتى دخول المستشفى، ويتم التشخيص عادة بالفحص السريري والتاريخ المرضي، ويمكن أن يلجأ الطبيب لإجراء مجموعة من الفحوص كاختبار الدم، وعينة البراز لتحديد نوع العدوى ومدى حدتها.

يشير د.مطر إلى أن معالجة التسمم الغذائي تعتمد على وصف مضادات تقلصات البطن والقيء عند اللزوم، وأدوية تقليل حدة الإسهال مع مراعاة ضرورة تجنب عقاقير مضادات الإسهال التي تبطئ من حركه الأمعاء إذ تبطئ من التخلص من البراز والعامل المسبب للتسمم، وتعويض السوائل والمعادن المفقودة بالمحاليل الفموية أو الوريدية عند الحاجة وخاصة للأطفال وكبار السن، وتستدعي بعض الحالات استعمال المضادات الحيوية عند الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، ومضادات الطفيليات، والاستمرار في تناول الأطعمة اللينة غير الدهنية، والمشروبات وعدم التوقف تناولها كما يفعل البعض.

ويذكر د.مطر إن الوقاية من التسمم الغذائي تتم عن طريق المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون قبل الطعام، وأثناء إعداده، بالإضافة إلى:-

– التنظيف الجيد لأواني الأطعمة والخضروات والفواكه، وطهو المأكولات لمدة كافية تكفي لقتل الميكروبات، والابتعاد عن تناول الأنواع النيئة وخاصة البيض والأصناف البحرية.

– وضع الأطعمة غير المطبوخة بعيداً عن المأكولات المطهية، وإزالة تجميد اللحوم أو الدواجن أو الأسماك تحت تأثير الميكروويف أو بوضعها في الثلاجة، بدلاً من فك التجميد بتركها في بدرجة حرارة الغرفة لفتره طويلة.

– عدم شرب الحليب من دون بسترته أو غليانه، والماء والمشروبات إن لم تكن في أوعية مغلقة، وتجنب إضافة الثلج المتروك للهواء، مع ضرورة حفظ الأطعمة بشكل صحيح.

– الحرص على أخذ اللقاحات اللازمة،، كالتطعيم المضاد لفيروس الروتا وخاصة للأطفال والتيفود في المناطق المنتشر بها.

توصيات

الإكثار من الفواكه الطازجة كالبطيخ والتفاح والكمثرى، والخضراوات الورقية والخيار والتوت والذرة والسلطات والماء بالليمون والنعناع، وتجنب الأطعمة الدهنية والمعالجة والمعلّبة والوجبات السريعة.

2. الحد من تناول المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية، حتى لا تتسبب في تهيج المعدة وجفاف الجسم.

3. الحرص على تناول كميات قليلة من الحلويات التي تحتوي على السكر والنكهات المضافة، حتى لا تتعرض المعدة للآلام ومشاكل الانتفاخ.

4. تناول كمية وفيرة من الماء والسوائل على مدار اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب النوم بعد الأكل مباشرة للحد من المعاناة من الحموضة وحرقة المعدة.

5. يساهم اللبن الرائب في تسهيل صحة الهضم وتهدئة المعدة المتهيجة، والتقليل من الشعور بالحموضة، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

6. تعتبر ممارسة الرياضة الخيار الأمثل للتخلص من عُسر الهضم والانتفاخ والغازات.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.