تسجيل الدخول

استمتع بشتاء صحي مع هذه النصائح!

الصحة
زاجل نيوز2 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
استمتع بشتاء صحي مع هذه النصائح!

تنتشر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خلال فترة الشتاء، فهو الفصل الملائم لانتشار أنواع عديدة من الفيروسات والأمراض المعدية التي تنشط عادة في الأجواء الباردة، فتجد فيها فرصتها المثلى لإصابة الكثيرين الذين تنخفض مناعتهم بشكل ملحوظ خلال هذا الفصل.

استمتع بشتاء صحي مع هذه النصائح!

هناك عدة نصائح يوصي بها الأطباء والمختصون حول العالم للمساعدة على تجنب الإصابة بالعدوى والأمراض خلال فصل الشتاء، من أجل التمتع بصحة جيدة وتقوية جهاز المناعة وزيادة النشاط، أهمها:

تناول الكثير من المشروبات الصحية: احرص على شرب 6-8 أكواب يومياً من الماء أوشاي الأعشاب للحفاظ على صحة جهازك الهضمي وإبقاء وزنك ضمن المعدلات الصحية. تستطيع كذلك الاستمتاع بشرب الشاي الأخضر والأبيض، فهما مضادان جيدان للأكسدة ويساعدان في الحفاظ على جسمك بحالة صحية جيدة خلال فصل الشتاء. تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكثير من السكر لأنها تضعف أداء جهازك المناعي وتتسبب في الجفاف وزيادة الوزن.

اتباع نظام غذائي صحي : يثير الشتاء عادة شهية الكثيرين للطعام، خاصة الأطعمة الدسمة والحلويات. لذا، حاول القيام بالتالي:

لا تفوت وجبة الإفطار، فهي تمد جسمك بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط وحيوية، كما تساعدك على تجنب تناول الأطعمة السريعة أثناء تواجدك خارج المنزل. اختر وجبة دافئة للإفطار، مثل عصيدة الشوفان مع الحليب أو الماء، وحصة من الفواكه الطازجة أو المجففة.

تجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر مصنع، فهي تضعف مناعتك وتزيد وزنك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. استعض عن ذلك بالسكر الطبيعي الموجود في الفاكهة، والجأ إلى الشوكولاتة الداكنة إذا اشتهيت الحلوى، فهي تحتوي على كميات قليلة من السكر مقارنة بغيرها.

أكثر من الثوم، فالمركبات الكبريتية الموجودة فيه تزيد من قوة نوعين هامين من الخلايا داخل الجهاز المناعي (اقرأ: الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا)، يساعدان تحديداً في  التصدي لنزلات البرد، كما يمكنك الاستفادة من فوائد الثوم نيئاً أو مطبوخاً.

أكثر من الأطعمة الغنية بالزنك، وذلك لقدرة الزنك على علاج ضعف المناعة. من المواد الغذائية الغنية بالزنك: المحار،  والكبد، واللحوم الحمراء، ولحم الديك الرومي، والعدس، واليقطين (القرع العسلي)، وبذور السمسم، والحمص، واللبن.

أكثر من الأطعمة الغنية بالألياف، كالتفاح والحمص والشوفان والعدس والحبوب الكاملة والبروكلي والمكسرات والخضراوات الورقية، فهي تحسن صحتك عموماً وتقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي.

تناول قدراً  كافياً من الألبان ومنتجاتها، مثل الجبنة واللبن، فهي تدعم وتحسن من أداء الجهاز المناعي نظراً لكونها مصدراً ممتازاً للبروتين وفيتامينات أ (Vitamin A)  وب 12 (Vitamin B12). ويعد الحليب ومنتجاته مصادر هامة للكالسيوم الذي يساعد على تقوية وبناء العظام. احرص على اختيار الأنواع منزوعة أو قليلة الدسم لتجنب الزيادة في الوزن.

تناول 5-10 حصص من الفاكهة (اقرأ: تعرف على فوائد الفواكه للأسنان!) والخضروات يومياً، فهي تزيد من حيويتك ونشاطك ولا تزيد من وزنك مقارنة بالكربوهيدرات والسكريات.

احصل على قدرٍ كافٍ من النوم، واحرص على النوم لفترة تتراوح بين 7-9 ساعات يومياً في غرفة مظلمة قدر الإمكان، ليتمكن جسمك من الحصول على أقصى فائدة من هرمون الميلاتونين (Melatonin) الذي يتم إفرازه عند النوم، ويؤثر هذا الهرمون إيجاباً على الجهاز المناعي فيعمل على دعمه وتقويته.

مارس أي نوع من أنواع الرياضة، ولا تستسلم لخمول الشتاء بسبب برودة الجو. تعد الرياضات التي يمكن ممارستها في الأماكن المفتوحة كالمشي والجري واليوجا وقيادة الدراجات وغيرها من أفضل الخيارات، إذ تتيح لك الاستفادة من ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي في ان واحد. تساعدك ممارسة الرياضة على رفع مستوى نشاط جسمك وتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات مع الحفاظ على الوزن صحياً ورفع مستوى نشاط الفرد.

يمكنك كذلك أن تبدأ طقساً عائلياً جديداً هذا العام: خصص نصف ساعة يومياً لممارسة أي نوع من أنواع الرياضة داخل أو خارج المنزل بشكل جماعي، فهذا يساعدك على زيادة النشاط والتخفيف من التوتر لدى الجميع، ما سيخلق أجواءً أكثر مرحاً وارتياحاً داخل المنزل.

حافظ على صحة بشرتك، فطقس الشتاء البارد قد يؤثر سلباً على نضارة بشرتك ويؤدي إلى جفافها أو التهابها أو إصابتها بالأكزيما، خاصة إذا  كنت لا تتناول قدراً  كافياً من الماء. كذلك تؤدي قلة الحركة إلى ضعف الدورة الدموية، مما يؤثر سلباً على قدرة الدم والفيتامينات على الوصول إلى البشرة لتغذيتها، وإضافة إلى شرب الماء وممارسة الرياضة، احرص على ترطيب الجلد يومياً باستخدام الكريمات، ولا تنسى وضع الكريم الواقي من الشمس، حتى لو بدا لك اليوم ملبداً بالغيوم! فضعف أشعة الشمس في ذلك اليوم لا يعني غياب الأشعة الضارة الصادرة منها.

احرص على نظافتك الشخصية (اقرأ: أهمية الغتسال بعد الجماع) ونظافة منزلك، فالاستحمام يومياً وغسل اليدين بشكل متكرر والحفاظ على نظافة الأسطح المختلفة في منزلك ومكان عملك وتغيير المناشف والشراشف بانتظام، يساعد كثيراً على تقليل فرص انتقال العدوى إذا كان أحد المحيطين بك مصاباً بنوبة برد أو انفلونزا.

خفف توترك، إذ أظهرت الدراسات العلمية أن الشخص الذي يعاني من التوتر يكون أكثر عرضةً للإصابة بنوبات البرد والانفلونزا.و يمكنك تقليل نسبة  توترك عبر:

بذل مجهود عقلي وبدني كافٍ في عملك.

ممارسة الرياضة.

الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم.

قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.