استقرت وتيرة نمو أنشطة قطاع الأعمال الخاص بمنطقة اليورو في أغسطس / آب ولكن عند مستوى ضعيف بينما قد يكون شهر سبتمبر / أيلول أكثر صعوبة على المصانع نتيجة تعثر نمو الطلبيات الجديدة حسب ما اظهر مسح لمؤسسة “ماركت”.
ويكتنف الغموض توقعات الأشهر المقبلة بسبب تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو / حزيران الماضي على الرغم من أنه يبدو حتى الآن أن التبعات الاقتصادية تقتصر على بريطانيا ولم تمتد لشركائها التجاريين الرئيسيين.
وقال كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة “ماركت” كريس وليامسون: “سيكون تحرك الأمور في الاتجاه الإيجابي أمرا مشجعا للغاية لواضعي السياسات. الأوضاع في المنطقة تنم عن تفاؤل حذر في مواجهة تهديد الانفصال البريطاني.”
وارتفع مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات لأعلى مستوى في سبعة أشهر إلى 53.3 من 53.2 في يوليو / تموز. وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو. وتوقع اقتصاديون في استطلاع للرأي أجرته رويترز انخفاضا طفيفا إلى 53.1.
وسجل نمو الطلبيات الجديدة أقل مستوى منذ أوائل 2015 ونزل إلى 51.5 من 52.2 مما يشير إلى احتمال تراجع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الخاصي بقطاع الصناعات التحويلية الشهر المقبل.