تسجيل الدخول

إفتتاحيات صحف الإمارات.

زاجل نيوز29 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
إفتتاحيات صحف الإمارات.

sohof

أبوظبي/ وام / اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بـ .. تصريحات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف حول خطورة الإرهاب وتنظيماته وتهديداتهم للمنطقة العربية .. بجانب تقرير منظمة العفو الدولية الذي يكشف الانتهاكات والممارسات القمعية التعسفية التي تمارسها ميليشا الحوثي والمخلوع ضد اليمن وشعبها.

وقالت صحيفة ” البيان ” تحت عنوان ” الإرهاب لا يتجزأ ” إن تصريحات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حول تنظيمات الإرهاب وضرورة عدم التمييز بينها بحيث تتساوى داعش والنصرة مع تنظيمات أخرى تدعمها إيران مثل الحشد الشعبي في سوريا والعراق .. أصابت كبد الحقيقة ولم تجامل على حساب الواقع.

وأشارت إلى أنه لا يوجد في الدنيا إرهاب مقبول وإرهاب غير مقبول فالإرهاب واحد والضرر الذي ينال المدنيين هو ذات الضرر في كل مكان وفي حالات كثيرة يكون الإرهاب من جهة ما سببا في توليد إرهاب آخر من باب رد الفعل.

وأضافت هكذا تتشابك المسؤوليات وقد رأينا كيف أدت المذهبية وحرمان الشعوب من حقوقها إلى توليد فكر متطرف في حالات كثيرة وهو فكر في كل الأحوال لا يستند إلى مشروعية أخلاقية لكنه نتاج السياسات المتطرفة والقتل على أساس مذهبي.

وذكرت أن تصريحات سموه التي جاءت خلال مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أثارت ردود فعل مؤيدة في العالم وهي أيضا تقدم تشخيصا عميقا للأزمة التي تعصف بالمنطقة حين يتساوى القتلة أيا كانت عناوينهم الفقهية وانتساباتهم المذهبية من حيث أدوارهم الجرمية في ترويع المنطقة.

وقالت ” البيان ” في ختام إفتتاحيتها أنه آن الأوان أن تقف دول عربية وإقليمية عند هذه الحقائق ولا تدفن رأسها في الرمال أو تهرب إلى ردود فعل سطحية فتصنف الإرهاب من نوع محدد وتتعامى عن الإرهاب الذي ترعاه وتشرعنه وتموله وتقدمه باعتباره نسخة مقبولة من الإرهاب وهذا بحد ذاته تورط مذموم يؤدي إلى إذكاء نيران الفتن في هذه المنطقة.

وحول موضوع آخر وتحت عنوان ” بالأدلة والشواهد ” أكدت صحيفة ” الخليج ” أنه لم يعد الحديث عن الممارسات القمعية التعسفية لجماعة الحوثي وصالح ضد الشعب اليمني مجرد اتهامات بلا دليل ولا “بروباغندا” إعلامية لتسويد صفحتهم كما يدعي البعض.. فمنظمة العفو الدولية قطعت الشك باليقين وقدمت مضبطة اتهام بالأدلة والوقائع والأسماء عن جرائم ترتكب بحق الشعب اليمني على يد الجماعات الخارجة على القانون والشرعية.

وأوضحت أن منظمة العفو الدولية قدمت في تقريرها الأدلة الدامغة عما ترتكبه جماعة الحوثي وصالح من أعمال تنتهك فيها حقوق الإنسان بشكل ممنهج وتصل إلى حد جرائم الحرب.

وأضافت أن المنظمة تقول في تقريرها إن ميليشيا الحوثي وصالح تستخدم القوة المفرطة ضد متظاهرين مدنيين واختطاف ناشطين آخرين وأشارت في تقريرها السنوي إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح قتلت خلال فترات متقاربة عشرة متظاهرين على الأقل في صنعاء وتعز وإب وجرحت المئات كما نفذت عمليات اعتقال تعسفي واختطاف لمؤيدي الحكومة وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وآخرين.

وأشارت إلى أن التقرير تحدث عن استخدام الذخيرة الحية ضد متظاهرين سلميين في محافظة إب وسط اليمن في / 16 / فبراير الحالي فجرحوا عددا من المتظاهرين وفي /21 / فبراير أدى إطلاق النار إلى مقتل المتظاهر خضر شجاع وكذلك في تعز حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية متظاهرين وجرح ما لا يقل عن ثلاثين غيرهم.. فضلا عن اعتقال ثلاثة محتجين في /11 / فبراير وتعرضوا للتعذيب على مدار أربعة أيام وتوفي أحدهم.

وقالت إن هذه القرائن التي تؤكدها منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان قد لا تكون جديدة في مضمونها لكنها توفر مصداقية لكل الممارسات التي يندى لها الجبين والتي تخرج عن كل القيم الإسلامية والإنسانية وتشكل وصمة عار على جبين مرتكبيها.

وذكرت أن الانتهاكات لم تقتصر على البشر بل طالت المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني فتحدث التقرير عن تعرض المرافق الطبية والعاملين فيها لهجمات من جانب ميليشيات الحوثي وصالح أو عرضوا هؤلاء لخطر جسيم باستخدام المرافق الطبية أو جوارها القريب كمواقع لإطلاق النار أو لأنشطة عسكرية أخرى لا سيما أثناء القتال في عدن وتعز ومحيطيهما كما نفذت عمليات اعتقال تعسفية ضد الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وآخرين حيث تم اعتقال ما لا يقل عن / 25 / شخصا أثناء حضورهم اجتماعا في أحد فنادق إب يوم / 13 / أكتوبر الماضي.

وأضافت أنه ليس هذا فحسب فالميليشيات تمارس عملية نهب للمال العام وفق ما ورد في وثيقة رسمية تحدثت عن استيلاء ميليشيات الحوثي على / 250/ مليون ريال من حسابات وزارة الإدارة المحلية لاستخدامها في مناسبة ما سمته ” يوم الشهيد” .

وأكدت ” الخليج ” في ختام إفتتاحيتها أن هذه الممارسات تشكل صفعة لميليشيات خارجة على القانون تمارس البلطجة بحق الشعب اليمني..وتنزع عنها أية صفة بإدعاء تمثيل أي جزء من هذا الشعب الأصيل الذي يعاني الذل والهوان على يد هذه الزمرة الإنقلابية.. مشيرة إلى أن هذا غيض من فيض..

وهذا ما تمت معرفته وانكشف.. وما لم يعرف حتى الآن قد يكون أدهى وأمر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.