وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أثينا في أول محطة بجولته الخارجية الأخيرة رئيسا.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس أميركي حاكم إلى اليونان منذ الزيارة التي قام بها الرئيس الأسبق بيل كلينتون عام 1999.
ولقي أوباما استقبالا حافلا من قبل وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس الذي يتزعم أيضا حزب “اليونانيين المستقلين” الذي يشارك في الائتلاف الحكومي.
وسيلتقي أوباما نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس. وبعد ذلك سيجري محادثات مع رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس قبل أن يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الأميركي قد ذكر في بيان سابق أن أوباما سيزور الأكروبول القلعة اليونانية التاريخية، ثم سيلقي خطابا حول تحديات العولمة والديمقراطية، قبل أن يتوجه إلى برلين يومي حيث سيلتقي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
سيطير أوباما إلى بيرو لحضور مؤتمر القمة لزعماء منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي “للتأكيد على دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الإقليمية الآسيوية والباسيفيكية والجهود الرامية لإرساء التكامل الاقتصادي عبر تحرير التجارة والاستثمارات”.
