تسجيل الدخول

أهانها نزار قباني فكيف ردّت عليه!!

واحة الأدب
rema1 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أهانها نزار قباني فكيف ردّت عليه!!

زاجل نيوز_الكويت_1 يونيو 2022_حضرت الشّاعرة الكويتيّة سعاد الصّباح مهرجان الشّعر العربيّ، في مصر .. و كان الشّاعر السّوريّ نزارقباني جالسا في الصّدارة .. وعندما رأته سعاد الصباح
تلعثمت، ولم تستطع ان تلقي الشّعر بشكل جيّد .
فقال نزار : اِنزلي و تعلّمي العربيّة قبل الشّعر .. وطلب من القائمين إنزالها عن منصّة الإلقاء …
بعد فترة كتبت هذه القصيدة التي غنّتها نجاة الصّغيرة، و أهدتها لنزار قباني الّذي أعتذر منها بدوره وحضر لها في مصر قصائدها الجديدة و استمرّ على صداقتها حتّى وافته المنيّة ..
اِنطوت القصيدة على المعاني اللّطيفة وكانت دعوة صريحة للتّواضع :
لا تنتقدْ خجلي الشّديد
فإنّني بسيطة جدّا .. وأنت خبيرُ
يا سيّد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتّى يذاكرَ درسه العصفورُ
خذني بكلّ بساطتي .. و طفولتي
أنا لم أزل أحبو .. و أنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلّها
و أنا يتوه على فمي التّعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوّة
إنّ المحِبّ بطبعه مكسورُ
إنّي نسيت جميع ما علّمتني
في الحبّ فاغفر لي ، و أنت غفورُ
يا واضع التّاريخ تحت سريره
يا أيّها المتشاوف .. المغرورُ
يا هادئ الأعصاب إنّك ثابت
و أنا على ذاتي أدور .. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
و الأرض تَحتَك مخملٌ وحريرُ
فرق كبير بيننا ياسيّدي
فأنا محافظة وأنت جسورُ
و أنا مقيّدة وأنت تطيرُ..
و أنا محجّبة وأنت بصيرُ ..
و أنا مجهولة جدّا .. وأنت شهيرُ
فرق كبير بيننا .. يا سيّدي
فأنا الحضارةُ ، والطّغاة ذكورُ …

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.