تسجيل الدخول

أمير الكويت ورئيس الوزراء يلتقيان ويؤكدان: ضرورة السير بخطى متسارعة باتجاه مزيد من التعاون الخليجي

زاجل نيوز14 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
أمير الكويت ورئيس الوزراء يلتقيان ويؤكدان:  ضرورة السير بخطى متسارعة باتجاه مزيد من التعاون الخليجي

p2

كد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أهمية التعامل بحذر مع المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية في مختلف جوانبها والتحرك قبالها في إطار جماعي وفق آليات محددة تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، مؤكدين السعي المتواصل لتوطيد عرى التعاون الثنائي بين البلدين في سائر المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير دولة الكويت لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وأكد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة السير بخطى متسارعة باتجاه مزيد من التعاون الإقليمي الذي يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويسهم في تسريع وتيرة التنمية فيها.
وتطرق سموهما إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة، وفي هذا الصدد شددا على أهمية دعم كل0 الجهود الخيرة الهادفة إلى تحقيق مزيد من الاستقرار وحماية المنطقة وشعوبها من أخطار التدخلات الخارجية أو محاولات النيل من نسيجها الاجتماعي المتماسك.

(التفاصيل)

استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقد استعرض صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور ونماء في مختلف المجالات، إذ أكّدا السعي المتواصل لتوطيد عرى التعاون الثنائي بين البلدين في سائر المجالات، كما تم تأكيد أهمية التعامل بحذر مع المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية في مختلف جوانبها، والتحرك قبالتها في إطار جماعي وفق آليات محددة تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها.
وخلال اللقاء نقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، مؤكِّدًا سموه تطلعه إلى البناء على القاعدة الصلبة للتعاون البحريني الكويتي الذي يستند إلى عمق تاريخي لعلاقات البلدين التي لها محطاتها المضيئة في تاريخهما المشترك، وقال سموه: «إن ما يجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة علاقات أخوة وثيقة من الصعب اختزالها في كلمات، فهي علاقات ذات أبعاد تاريخية ترسخت عبر السنين ولم تزدها التحديات إلا قوة وصلابة».
وأكّد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة السير بخطى متسارعة باتجاه مزيد من التعاون الإقليمي الذي يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها، ويسهم في تسريع وتيرة التنمية فيها، كما تطرق سموهما إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة، وفي هذا الصدد شددا على أهمية دعم كل الجهود الخيرة الهادفة إلى تحقيق مزيد من الاستقرار وحماية المنطقة وشعوبها من أخطار التدخلات الخارجية أو محاولات النيل من نسيجها الاجتماعي المتماسك.
وقد أقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة مأدبة إفطار تكريما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والوفد المرافق، وذلك بحضور سمو ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة وسمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي وعدد من كبار المسؤولين بالدولة الشقيقة.
وقد غادر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء -بحفظ الله ورعايته- دولة الكويت الشقيقة مساء أمس بعد زيارة أخوية التقى سموه خلالها أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخاه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة وأخاه سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، وتم بحث عدد من الموضوعات التي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وكان في وداع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار أخوه سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفيرا البلدين.
وقد عاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته قادما من دولة الكويت الشقيقة بعد زيارة أخوية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء قد وصل بحفظ الله ورعايته إلى دولة الكويت الشقيقة مساء أمس، في زيارة أخوية التقى خلالها أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وأخاه سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة وأخاه سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، وذلك لبحث عدد من الموضوعات التي تستهدف دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الكويتية والارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين.
وكان في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمطار أخاه سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت الشقيقة وسفيرا البلدين.
وقد أدلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله إلى دولة الكويت الشقيقة بالتصريح الآتي:
يسرنا ونحن نصل إلى دولة الكويت الشقيقة بلدنا الثاني، في زيارة حرصنا أن تكون تقليدًا سنويًا نلتقي فيها بأخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن نؤكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مملكة البحرين بدولة الكويت وتميزها، منتهزين فرصة هذا اللقاء الغالي لنعبر عن الاعتزاز بالمسار المميز الذي يسير عليه التعاون بين بلدينا وما يتصف به من قوة ورسوخ في كل المحطات التاريخية التي مرت بها علاقات البلدين، فالعلاقات البحرينية الكويتية متجذرة ومتجددة ومتنامية، وتعد مثالاً يحتذى في العالم؛ لارتباط بلدينا رسميًا وشعبيًا، فرؤانا مشتركة وأمننا واحد ومصيرنا واحد.
ويسعدنا أن نحمل من مملكة البحرين ملكًا وحكومةً تحيات مليئة بمشاعر الحب والتقدير لدولة الكويت أميرًا وحكومةً وشعبا، هذا البلد العزيز الذي له المكانة الكبيرة في قلب كل بحريني.
إن هذه الزيارة ستكون فرصة سانحة أيضا للقاء أخينا سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة وأخينا سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء، وذلك ضمن اللقاءات المتواصلة التي نحرص على مضاعفتها لتوطيد آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين على المستوى الثنائي والخليجي، وخاصة أن المنطقة اليوم محاطة بكم كبير من التحديات التي تتطلب التسلح بسلاح التعاون لمواجهتها والتغلب عليها، فلم يعد الحل المنفرد مجديا في ظل هذه الظروف، فتأثيرات التطورات لا تقتصر على محيط واحد بل ممتدة لتطول الجميع، لذا فالتعاون اليوم لا بديل عنه للتصدي لهذه الأخطار، ونحمد الله عز وجل أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعيش اليوم عصرا ذهبيا غير مسبوق على مستوى التعاون والتنسيق الثنائي والجماعي، وإن هذه الزيارة إلى جانب أبعادها الأخوية فهي تأتي في إطار تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين إزاء التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم. وختاما فإننا ندعو الله العلي القدير أن يحفظ دولة الكويت قيادةً وشعبًا، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.