تسجيل الدخول

أعطال في «ستارلينك» تؤثر في مجريات المعارك بأوكرانيا

تكنولوجيامنوعات
amir9 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أعطال في «ستارلينك» تؤثر في مجريات المعارك بأوكرانيا

أبلغت القوات الأوكرانية عن انقطاع أجهزة الاتصالات بنظام «ستارلينك» الخاصة بها على خط المواجهة مع روسيا، ما أعاق عملياتها في مواجهة القوات الروسية.

زاجل نيوز، ٩، تشرين أول، ٢٠٢٢ | منوعات 

ويؤكد الإقرار الأوكراني بهذا العطل، الدور الكبير الذي يلعبه نظام الاتصالات المملوك من قبل الملياردير إيلون ماسك، والذي يوفر الاتصال بالإنترنت عن طريق مجموعة من الأقمار الاصطناعية التي تملكها شركة «سبيس إكس»، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز عربية.

وبيّنت الباحثة في الشؤون السياسية سمر رضوان، أن النظام الأوكراني تلقى الآلاف من أجهزة «ستارلينك»، من قبل الحكومة الأمريكية، وتم تمويلها من قبل المانحين.

والهدف من هذه الأجهزة مساعدة القوات الأوكرانية على تشغيل طائرات بدون طيار، وتلقي معلومات استخباراتية حيوية، والتواصل مع بعضها في المناطق التي لا توجد فيها شبكات آمنة أخرى.

وأضافت رضوان، أن قدرات هذه الأقمار لا تتوقف على جمع الصور الملتقطة بالتصوير الضوئي، فبعضها يمكنه الرؤية من خلال السحب والظروف الجوية غير الملائمة، وتتبع تحركات القوات الروسية ليلاً.

وساعدت هذه الأنظمة كييف على تحديد بنك أهدافها بعد توقيع الجانب الروسي على قرار ضم جمهوريات دونباس وزابوريجيا وخيرسون.

واعتبر المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، أن توقف هذه الأجهزة في هذا التوقيت «دليل على أن الغرب وواشنطن يعلمان مدى خطورة الوضع وتعدي الخط الأحمر، والجميع لا يريد أن تنقل المعارك إلى أوروبا بالكامل حال وصولها إلى قلب روسيا».

وأوضح أونتيكوف، في تصريح لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن «أوروبا سوف تعمل في الفترة القادمة على الدفع نحو التهدئة لإيجاد نوع من التوازن وعدم خروج الوضع عن السيطرة».

ولم يعلق إيلون ماسك على موضوع انقطاع الخدمة في بعض المناطق الأوكرانية، واكتفى بالقول إن المعلومات من ساحة المعركة كانت سرية، مضيفاً أن صيانة الأقمار الاصطناعية والمعدات نفسها كلفت الشركة الأمريكية 80 مليون دولار.

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.