تسجيل الدخول

علماء فلك النظر في كوكبة تعج بالنجوم في سديم الرتيلاء- وهو سحابة ضخمة من الغاز والغبار بجوار مجرتنا- ليخرجوا بفهم جديد لآليات ميلاد النجوم مع تمكنهم من رؤية صورة مبهرة للكون.

دين ودنيا
H4CK3D BY Z3US19 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
علماء فلك النظر في كوكبة تعج بالنجوم في سديم الرتيلاء- وهو سحابة ضخمة من الغاز والغبار بجوار مجرتنا- ليخرجوا بفهم جديد لآليات ميلاد النجوم مع تمكنهم من رؤية صورة مبهرة للكون.

علماء فلك النظر في كوكبة تعج بالنجوم في سديم الرتيلاء- وهو سحابة ضخمة من الغاز والغبار بجوار مجرتنا- ليخرجوا بفهم جديد لآليات ميلاد النجوم مع تمكنهم من رؤية صورة مبهرة للكون.

أمعن علماء فلك النظر في كوكبة تعج بالنجوم في سديم الرتيلاء- وهو سحابة ضخمة من الغاز والغبار بجوار مجرتنا- ليخرجوا بفهم جديد لآليات ميلاد النجوم مع تمكنهم من رؤية صورة مبهرة للكون.

زاجل نيوز، ١٩، حزيرن، ٢٠٢٢ | اخبار منوع 

وقال باحثون إن ملاحظاتهم قدمت نظرة ثاقبة عن التفاعل بين قوة الجاذبية التي لا تقاوم والتي تحرك تكوين النجوم وبين الكميات الهائلة من الطاقة التي تضخها النجوم اليافعة الضخمة في بيئاتها القريبة والتي يمكن أن تمنع ولادة النجوم.

وسديم الرتيلاء، الموجود في مجرة ​​تابعة لمجرة درب التبانة تسمى سحابة ماجلان الكبرى، عبارة عن شبكة من النجوم والغاز والغبار يبلغ قطرها نحو 600 سنة ضوئية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.

ويقع سديم الرتيلاء على بعد 170 ألف سنة ضوئية تقريبا من الأرض، ويُطلق عليه رسميا اسم 30 دورادوس ، في إشارة إلى رقم تعريفي للأشياء في اتجاه كوكبة دورادو.

ويطلق عليه اسم سديم الرتيلاء لأن بعض بنيته تظهر كخيوط متوهجة من الغاز والغبار والنجوم تذكر بأرجل العنكبوت. ويشبه تكوين غاز السديم تركيب الكون في وقت مبكر من تاريخه، إذ كان يتألف في معظمه من الهيدروجين والهيليوم فحسب.

وأصدر المرصد الأوروبي الجنوبي صورة لسديم الرتيلاء تظهر فيه سحب غازية ضعيفة قد تكون بقايا لأخرى أكبر حجما مزقتها الطاقة التي أطلقتها النجوم اليافعة الضخمة.

وقال عالم الفيزياء الفلكية جيدو دي مارشي من المركز الأوروبي لأبحاث وتكنولوجيا الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في هولندا، والمشارك في إعداد البحث الذي نشر في مجلة الفيزياء الفلكية وقُدم في اجتماع الجمعية الفلكية الأميركية “نرى نجوما تتشكل حيث يتوفر الكثير من الغاز والغبار، وهناك بالتأكيد الكثير منها في سديم الرتيلاء”.

ولاقت النتائج دعما من خلال الملاحظات باستخدام تلسكوب ضخم مقره تشيلي.

وقال دي مارشي “تتكون النجوم عندما تنهار سحب الغاز تحت تأثير جاذبيتها ويصبح الغاز كثيفا أكثر فأكثر. وتتقلص هذه السحب وترتفع حرارتها إلى أن يصبح اللب ساخنا بدرجة كافية لتشغيل المحرك النجمي، وهو مفاعل نووي هائل”.

وأضاف “لكننا اعتقدنا دائما أنه عندما تبدأ النجوم الضخمة- التي تزيد كتلتها عن الشمس مئة مرة- في التكون فإنها تطلق قدرا كبيرا من الطاقة بحيث يمنع سقوط المزيد من الغاز، مما يؤدي إلى إيقاف الوقود من أجل تشكيل المزيد من النجوم”.

ومضى يقول “أما الملاحظات الجميلة عن سديم الرتيلاء الذي تم الحصول عليها باستخدام التليسكوب تظهر الآن أنه حيثما يكون الغاز كثيفا بدرجة كافية فإنه يستمر في السقوط بلا هوادة ويمكن أن تستمر النجوم الجديدة في التشكل. وهذا أمر مثير للاهتمام وجديد

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.